وصلت أسهم مجموعة ميديا MBC الشهيرة إلى ارتفاع مذهل بنسبة 30% لتصل إلى سعر 32.5 ريال سعودي في أول يوم تداول بالسوق المالي السعودي في يوم الاثنين.
سيطرت أسهم المجموعة على قائمة الأسهم الأعلى ارتفاعًا مع إجمالي قيم تداول تخطى 94.5 مليون ريال سعودي وبكمية تداول وصلت إلى حوالي 2.9 مليون سهم.
تفاصيل الإدراج الأولي لأسهم MBC في 2024
احتفت سوق الأسهم السعودية الرئيسية بأول إدراج لها في العام 2024 مع استقبال أسهم مجموعة MBC تحت رمز التداول 4072، مطروحة بسعر ابتدائي 25 ريالاً للسهم.
سيما وأن شركة تداول السعودية أعلنت عن حدود تذبذب سعري يومي تصل إلى 30% خلال الأيام الثلاثة الأولى، تليها تثبيت الحدود عند 10% في الأيام اللاحقة.
تصريحات في حفل إدراج أسهم MBC
أكد الشيخ وليد الإبراهيم، رئيس مجموعة MBC، على الأهمية العالمية لهذه الخطوة والتطلع لمزيد من التوسع، فيما شدد محمد الرميح، المدير التنفيذي لتداول السعودية، على القيمة المضافة للسوق نظير إدراج هذه الشركة الرائدة في مجال الإعلام.
قامت مجموعة MBC بطرح 33.25 مليون سهم للاكتتاب العام بنهاية العام الفائت، محققة عائدات بلغت 831 مليون ريال وبذلك تبلغ القيمة السوقية للمجموعة نحو 8.3 مليار ريال.
مشاركة واسعة في اكتتاب أسهم MBC للأفراد
شهدت فترة الاكتتاب الخاصة بالأفراد إقبالاً كبيراً حيث تم تخصيص 9 أسهم كحد أدنى لكل مكتتب، وجذب الاكتتاب أكثر من 359 ألف مشارك مع تغطية تجاوزت 17.6 مرة ليبلغ الإجمالي المطروح أكثر من 1.46 مليار ريال.
ما دلالة إدراج مجموعة MBC في السوق المالية؟
1. تنويع السوق المالية:
إدراج واحدة من أكبر مجموعات الإعلام والترفيه في المنطقة العربية سيضيف تنوعاً للقطاعات الممثلة في البورصة السعودية، مما يمكن السوق من جذب المزيد من المستثمرين المهتمين بقطاع الإعلام والترفيه.
2. الشفافية والحوكمة:
عادةً ما يتقيد الكيان الذي يتم إدراجه في البورصة بقواعد أكثر صرامة فيما يتعلق بالشفافية المالية ومتطلبات الإفصاح، الأمر الذي يعزز الحوكمة الرشيدة ويساهم في بناء ثقة المستثمرين.
العائد الاقتصادي من إدراج mbc
من خلال الإدراج في البورصة، ستتمكن MBC من الوصول إلى رأس المال السوقي بشكل أسهل عبر إصدار الأسهم، مما يتيح لها مزيدًا من التمويل لتنفيذ خطط التوسع والاستثمار في محتوى جديد وتقنيات حديثة.
رفع مستوى الجذب الاستثماري:
يعد إدراج مجموعة بالحجم والسمعة مثل MBC في السوق المالية السعودية دلالة على نضج السوق وجاذبيته لكبرى الشركات، مما يُعزز الثقة لدى المستثمرين الأجانب والمحليين على حد سواء.
تطوير القطاع المالي:
باعتبار السعودية تسعى إلى تطوير قطاعها المالي ضمن رؤية 2030، فإن إدراج شركة كبيرة في مجال الإعلام سيساعد في تحقيق هذه الأهداف.
