مع بقاء يوم واحد فقط قبل المواجهة بين كل من منتخب إنكلترا وفرنسا حاملة اللقب في ربع نهائي كأس العالم ، وصلت التوترات قبل المباراة إلى ذروتها.
حيثُ تتزايد التوقعات حول من سيؤمن مكانه في الدور نصف النهائي، وهي المرة الأولى التي تلتقي فيها الدول في البطولة منذ 30 عاماً، وذلك على أرضية استاد البيت في قطر.
الرأي السائد في عالم كرة القدم هو أن فرنسا ستكون قوتها الضاربة متمثلة في اللاعب كيليان مبابي، الذي أحرز خمسة أهداف خلال هذا المونديال، وأوليفييه جيرو، الذي أحرز 3 أهداف.
مقابل ذلك، سجل المنتخب الإنجليزي 12 هدفًا في أربع مباريات ، مشتركة بين ثمانية لاعبين مميزين، أبرزهم هاري كين، ورحيم إسترلينغ.
في لقاءهم الأول في باريس، منذ ما يقرب من 100 عام ، عندها فاز الإنجليز بنتيجة 4_1 على فرنسا، تحديداً في شهر مايو 1923، وحقق منتخب الأسود الثلاثة رقماً إجمالياً أعلى بكثير من نظيره الفرنسي بـ 17 فوزاً مقابل تسعة ، مع خمسة تعادلات فقط.
والتقى الفريقان مرتين فقط من قبل في نهائيات كأس العالم.
منذ العام 1966، والمنتخب الإنجليزي يواصل مساعيه لإضافة لقب عالمي إلى خزينته، يعزز به مكانة بلاده التاريخية، كونها مهد كرة القدم.
وفي العام ذاته، استثمرت إنجلترا في تنظيم النسخة الثامنة من بطولة كأس العالم على أراضيها ونجحت في التتويج به، كأول وآخر لقب في تاريخ الأسود الثلاثة.
وخاض منتخب إنكلترا أولى مبارياته يوم 6 يونيو 1908، وكانت مواجهة ودية أمام النمسا، وانتهت بفوز إنكلترا لمنافسها بنتيجة 6_1