تم تخفيض تكلفة اختبار كورونا للمسافرين وسط ضغوطٍ متزايدة في قطاع السفر. فقد خفضت Randox ” إحدى أكبر موردي اختبارات PCR في إطار مخطط (اختبار السفر) في المملكة المتحدة ” سعر الاختبار الواحد من 100 جنيهٍ إسترليني إلى 60 جنيهٍ إسترليني.
لكن منظمة السفر Abta قد حذرت من أن التكلفة ما زالت “أحد القيود الكبيرة”.
العطلات الخارجية محظورةٌ حالياً ويجب على المسافرين العائدين الخضوع “للحجر الصحي” عند الوصول. هذا وقد تم تحديد أقرب تاريخٍ ممكن للسفر إلى الخارج من إنكلترا في 17 مايو، ولكن لم يتم تأكيده حتى اللحظة.
كما جادل الوزراء الأوائل في اسكتلندا وويلز بأن الوقت مبكرٌ جداً لقضاء العطلات الخارجية.
تخفيض تكلفة اختبار كورونا ولكنه ما يزال مُكلفًا
تم تقدير أن كل اختبار PCR – وهو مجرد واحدٍ من الاختبارات المطلوبة – يكلف حوالي 120 جنيهٍ إسترليني للشخص الواحد فقط!
قال مارك تانزر، الرئيس التنفيذي لاتحاد وكلاء السفر البريطانيين (ABTA)، أنه على الرغم من أن أحد الموردين الرئيسيين قد خفض التكاليف “لا يزال 60 جنيهٍ إسترليني مبلغاً كبيراً من المال” – خاصةً للعائلات المكونة من أربعة أو خمسة أفراد.
وأضاف أن “الحل الأفضل هو عدم إجراء اختبار PCR”، في حديثه أمام لجنة اختيار النقل.
كما تساءل أعضاء البرلمان عن سبب كون اختبارات PCR أرخص بنسبةٍ تصل إلى 80٪ في الخارج.
قال تانزر: “لا أرى أي إجراءٍ مختلف في المملكة المتحدة بما يخص فحص ال PCR ليجعل تكلفته أغلى من أي مكانٍ آخر!”.
السفر أصبح باهظًا أكثر
كما جاءت الانتقادات من أجزاءٍ أخرى من الصناعة التي تتطلع إلى إنقاذ هذه الفترة الحساسة من التجارة الصيفية.
قال يوهان لوندجرين، الرئيس التنفيذي لشركة Easyjet، يوم الأربعاء: “تم تأسيس شركة Easyjet لجعل السفر متاحاً للجميع ولذا نواصل التواصل مع الحكومة لضمان خفض تكلفة الاختبار المطلوب”.
وأضاف أن ذلك قد ” يجعل السفر مكلفاً للغاية بالنسبة للبعض”.
ومن ناحيةٍ أخرى، قالت شركة الطيران أيضاً أن العديد من الدول الأوروبية تخطط لاستئناف الطيران“على نطاقٍ واسع” في مايو.
كما ستساعد حجوزات السفر الصيفي، التي تعتمد على تخفيف القيود، على تعزيز الموارد المالية لشركة الطيران التي تقلصت خلال الوباء.
حيث انخفض عدد الركاب في الأشهر الستة المنتهية في 31 مارس بنسبة 89٪ إلى 4.1 مليون.
وقد أدى ذلك إلى انخفاضٍ إجمالي إيرادات المجموعة لنفس الفترة بنسبة 90٪ إلى 235 مليون جنيهٍ إسترليني، بينما تتراوح خسارة ما قبل الضرائب بين 690 و 730 مليون جنيهٍ إسترليني.