" مسبار الأمل "...................... أول خطوة نحو فضاء عربي مزدهر
تابعونا على:

علوم وتكنولوجيا

” مسبار الأمل “.. أول خطوة نحو فضاء عربي مزدهر

نشر

في

2٬346 مشاهدة

" مسبار الأمل ".. أول خطوة نحو فضاء عربي مزدهر

سيكون العرب، غداً الثلاثاء، على موعد مع التاريخ وأولى خطواتها العلمية الرائدة بمجال الفضاء وعلومه عندما يبلغ ” مسبار الأمل ” غاية رحلته بالوصول إلى الكوكب الأحمر.

مسبار الأمل يعطي جرعة أمل للعالم العربي

" مسبار الأمل ".. أول خطوة نحو فضاء عربي مزدهر

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام” أن دولة الإمارات بهذا الإنجاز تسجل اسمها بأحرف من ذهب في سجل الدول الرائدة

في ارتياد الفضاء وعلومه ولتحقق حلم الرئيس المؤسس،الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان.

ويسعى المسبار إلى الوصول لفهم أفضل وأشمل للغلاف الجوي للمريخ وسطحه، وسيعمل “مسبار الأمل” بشكل خاص على

رسم أول خريطة لمناخ وطقس الكوكب بأكمله.

و”مسبار الأمل” يعد أول مسبار عربي ينطلق خارج مدار الأرض سيكون في حال نجاحه بتخطي الدقائق الـ 27 العمياء والوصول

إلى مدار الالتقاط في الموعد المحدد، أول الواصلين تليه مركبة الفضاء الصينية “تيانوين-1″ ومركبة الفضاء الأميركية ”

بيرسيفيرانس” اللتان تقصدان الغاية نفسها كوكب المريخ.

وأصبحت الإمارات خامس دولة في العالم تصل إلى مدار المريخ، وثالث دولة في العالم تصل إلى مدار الكوكب الأحمر من المحاولة الأولى.

وقالت رئيسة استكشاف الفضاء في وكالة الفضاء البريطانية، سوي هورن، في تصريح صحفي، إن المعلومات التي سيعود بها

مسبار الأمل من مهمته حول المريخ ستلعب دوراً كبيراً في فهم الكوكب الأحمر.

وأضافت هورن أن العمل 6 سنوات متواصلة في مشروع مسبار الأمل “هو تحد كبير لعامل الوقت في مجال استكشاف الفضاء”،

مؤكدة أن “دولة الإمارات تجاوزت هذا التحدي بطريقة استثنائية قياساً بقصر المدة الزمنية”.

" مسبار الأمل ".. أول خطوة نحو فضاء عربي مزدهر

قصر الوطن يكتسي باللون الأحمر احتفاء بـ”مسبار الأمل”

وعبرت عن ثقتها بأن مهمة المسبار ستلهم المزيد من الشباب لدراسة العلوم والهندسة، معربة عن أملها في أن يسهم

الشباب في دراسة المعلومات التي سيعود بها المسبار، واكتشاف ما أمكن عن الكوكب الأحمر خلال السنوات المقبلة.

وتظهر هذه الجهود أن الإمارات تأخذ مكانها في هذا المحفل العالمي العلمي الكبير بتدشين رحلة هدفها مستقبل الإنسان

والإنسانية لتضع لمستها التي سيخلدها التاريخ.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X