يخطط مجموعة من النواب في حزب المحافظين البريطاني للإطاحة برئيس الوزراء ريشي سوناك واستبداله ببيني موردونت، في مسعى لتجنب هزيمة مدوية في الانتخابات المقبلة.
خطة “100 يوم لإنقاذ بريطانيا”:
وضع المتمردون خطة “100 يوم لإنقاذ بريطانيا” تهدف إلى تعزيز فرص الحزب في الانتخابات، وتشمل هذه الخطة تعيين موردونت رئيسة للوزراء، وهي شخصية معروفة بحملها سيفًا احتفاليًا في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث.
ويعتقد نواب حزب المحافظين أن موردونت، بفضل شخصيتها القوية وخططها اليمينية التي تركز على خفض الضرائب، والحد من الهجرة، وتعزيز الإنفاق الدفاعي، ستكون قادرة على جذب الناخبين بعيدًا عن حزب العمال، وتجنب هزيمة ساحقة في الانتخابات المقررة في وقت لاحق من هذا العام.
في المقابل، يُشير منتقدو موردونت من داخل حزب المحافظين إلى أنها تفتقر إلى الخبرة السياسية اللازمة لتولي المنصب، رغم إعجابهم بأسلوبها المثير للإعجاب في حفل التتويج.
على الرغم من ذلك، تنفي موردونت أي علم لها بهذه الخطة، وتصفها بأنها “خدعة”.
اقرأ أيضًا: هل ستجري الانتخابات العامة في بريطانيا في يناير 2025؟
خطة من خمس نقاط:
وضع المتمردون خطة من خمس نقاط لخليفة سوناك، تتضمن:
- إنهاء النزاع حول أجور الأطباء المبتدئين.
- خفض صافي الهجرة.
- زيادة الإنفاق الدفاعي.
- خفض فاتورة المزايا.
- فرض عقوبات أكثر صرامة على المجرمين الخطرين.
اقرأ أيضًا: هل تفي بريطانيا بوعودها؟ سوناك يتعهد بزيادة الإنفاق الدفاعي وسط مخاوف من التنفيذ
تحذيرات من الإطاحة بسوناك:
حذر وزير الدفاع غرانت شابس أعضاء البرلمان من حزب المحافظين من الإطاحة بسوناك، مؤكدًا على أنه “يقوم بعمل عظيم” في ظل ظروف صعبة.
ومع ذلك، قد تؤدي هزيمة حزب المحافظين في انتخابات رؤساء البلديات والمجالس المقررة في الثاني من مايو إلى تحدي قيادة سوناك أو دفعه إلى إجراء انتخابات مبكرة.