الكثير من النجوم يتمتعون بثروات هائلة وأغلبهم للأسف لا يشارك في العمل الخيري إلا نادراً، فيما يلي قائمة بالنجوم الذين تركوا بصمة إنسانية في العالم بالإضافة لنجوميتهم.
كريستيانو رونالدو سفير العمل الخيري
من المعروف عن النجم البرتغالي لاعب يوفينتوس كريستيانو رونالدو سخائه في الأعمال الخيرية والتبرع بمبالغ كبيرة لصالح المنظمات والمستشفيات.
حطم النجم الصورة النمطية التي طالما ارتبطت به، كالمتعجرف المتكبر والمغرور؛ حيث سبق وعبر في حوار صحفي قبل سنوات
بأنه لا يبوح بأعماله الخيرية.
مشيراً إلى أن ما يهمه هو أن الله يعلم بذلك، وأن “الخالق يكافئ المتبرع بالضعف” وذلك ما تعلمه من والده.
تبرع رونالدو بمبلغ 83 ألف دولار لطفل بغية إجراء عملية جراحية في الدماغ له كما تبرع بهِبَة مالية مهمة بلغت قيمتها 165 ألف
دولار لتشييد مركز طبي لعلاج السرطان بمسقط رأسه بالبرتغال،
كما قدم النجم البرتغالي تبرعات سخية لمحاربة فيروس كورونا في البرتغال وقام بتمويل عدة مستشفيات في حربها مع الفيروس المستجد.
أنجلينا جولي سفيرة اللاجئين
أنجلينا جولي أيقونة العمل الخيري في هوليوود إذ قامت بتبني أربعة أطفال من عدة جنسيات في بلدان منكوبة بينهم طفل سوري وقامت بتقديم ليس فقط الغذاء لهم بل قدمت الحب والأمومة.
قامت ببيع صور طفلتها شيلوه لمجلة People بمبلغ 4 ملايين دولار وتبرعت بها لدار أيتام.
كما وقامت بالتبرع للاجئين السوريين بمبلغ 100 ألف دولار لتحسين وضعهم في المخيمات وقامت بزيارتهم والتفاعل معهم عن قرب.
النجمة وهبت أنجلينا جولي لأحد معسكرات اللاجئين الأفغان في باكستان مليون دولار، كما أعطت مليون دولار أخرى لمنظمة أطباء بلا حدود.
وكذلك مليون دولار وهبتها لمنظمة الطفل العالمي، كما تبرعت بمليون دولار لمنكوبي دارفور في السودان ، وتبرعت بمليون دولار إلي منظمة غلوبال إيدز أليانس.
وقد تبرعت أنجلينا جولي لأطفال كمبوديا بمبلغ قيمته 5 ملايين دولار ، وتبرعت بمبلغ 100 ألف دولار لمؤسسة دانيال بيرل.
من الجدير ذكره أنها وزوجها السابق براد بيت أسسا جمعية خيرية اسمها جولي-بيت التي تعمل على مساعدة ضحايا الأزمات
والمجاعات والقضايا الإنسانية حول العالم.
وفي سبيل إنشاء تلك المؤسسة تبرع كل من النجمين بمليون دولار للعديد من المؤسسات الاجتماعية مثل أطباء بلا حدود والعمل العالمي من أجل الأطفال.
بالإضافة إلى تقديم أنجلينا جولي يد العون للعديد من الحملات مثل حملة واحدة مع براد بيت، واليونيسيف.
أوبرا وينفري مقدمة البرامج الأبرز في العمل الخيري
الشخصية التلفزيونية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري استغلت شهرتها لإرسال مئات الملايين من الدولارات إلى مختلف المنظمات والجمعيات الخيرية.
أعلنت مجلة فوربس Forbes الأمريكية أن أوبرا وينفري أغنى امرأة أفريقية-أمريكية في القرن العشرين والمليارديرة الوحيدة ذات البشرة السوداء لثلاث سنوات متتالية.
واعتبرتها مجلة Life المرأة الأكثر تأثيرًا من بين بنات جيلها، وفي عام 2005 أسمتها مجلة Business Week أعظم فاعل خير في التاريخ الأمريكي.
حيث رصدت شركتها Angel Network ما يقارب 51 مليون دولار من أجل الأعمال الخيرية بما فيها تعليم الفتيات في جنوب إفريقيا،
والإسعافات والمساعدات لضحايا إعصار كاترينا.
تعدت قيمة الأموال التي تبرعت بها مقدمة البرامج الأميركية أوبرا وينفري لدعم الأعمال الخيرية 40 مليون دولار.
جورج وأمل كلوني يدعمان حقوق الإنسان
قام الزوجان جورج وأمل كلوني بتأسيس مؤسسة كلوني للعدالة وتبرعا بمليونين دولار لست منظمات خيرية لتخفيف تداعيات جائحة كورونا.
كما تبرعا ب100 ألف دولار لدعم بيروت بعد الانفجار المأساوي الذي تعرض له السنة الماضية وحثا المنظمات على تقديم تبرعات مشابهة للعاصمة اللبنانية.
الزوجان قدما أيضاً تبرلاع سخي للجميعات المناهضة للعنف والإرهاب والتسليح بعد حادثة إطلاق نار في مدرسة أودى بحياة عدة طلاب .
كما يدعم الزوجان العرق الأسود عبر مؤسستهما ويدعوان للمساواة ونبذ العنف والعنصرية.
ليوناردو دي كابريو المدافع الأزلي عن البيئة
ليوناردو دي كابريو يعتبر من أوائل النجوم الذين دافعوا عن البيئة وحث المجتمع على وقف تدمير الكوكب وإعادة الطبيعة لما كانت عليه قبل فوات الاوان.
تبرع دي كابريو عبر جمعية خيرية تحمل اسمه بما يقارب 15 مليون دولار عام 2015 لمؤسسات حماية الكوكب .
كما يهتم نجم التايتنيك بالحيوانات المهددة بالانقراض بما فيها الحيتان والسنوريات النادرة ويتفاعل على حسابه على انستغرام
مع الحرائق الموسمية.
عام 2018 تبرّعت مؤسسة الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو بمبلغ 100 مليون دولار، للجمعيات الخيرية المعنية بتغير المناخ.
ومنذ نشأتها منذ 20 عاماً (1998)، موّلت مؤسسة دي كابريو أكثر من 200 مشروعاً في 50 دولة و5 مناطق بقيمة 80 مليون دولار.
كما أنها تدعم 132 منظمة وتسعى المؤسسة إلى العمل على حماية الحياة البرية، والحفاظ على البيئة ومكافحة تغير المناخ
وحماية التوازن الإيكولوجي.
ومع التبرعات الجديدة التي تعتبر ذات قيمة عالية مقارنة بالسنوات الماضية، فإنّ تقديمات المؤسسة وصلت إلى 180 مليون دولار منذ العام 1998.
تايلور سويفت و العمل الخيري
تبرعت المغنية الأمريكية تايلور سويفت بأكثر من 23 ألف جنيه استرليني (30 ألف دولار) لطالبة برتغالية تعيش في بريطانيا.
بعد أن اكتشفت صفحة على الإنترنت تسعى للحصول على تبرعات لمساعدتها في تمويل الحصول على درجة جامعية في
الرياضيات فقدمت لها بقية المبلغ الذي تحتاجه لمتابعة دراستها الجامعية في بريطانيا.
تتبرع النجمة بشكل دوري لمعجبيها وغير معجبيها إذ تبرعت ب 50 ألف دولار لطلفة تعاني من السرطان كما تبرعت ب 50 ألف
أخرى لقريبة إحدى الراقصين معها .
كما تبرعت بالكتب اللازمة لمدرسة في نيونيورك واحتلت المرتبة الأولى لأكثر المشاهير تبرعاً في عام 2015.