هذه أسباب الإصابة بسرطان الكبد

وأضاف أن هناك بعض الأسباب البيئية الأخرى مثل تلوث الأطعمة المخزنة، التي تتسبب بإفراز سم عن طريق أنواع معينة من الفطريات نتيحة التخزين السيء، خاصة للحبوب في الصوامع بدرجات حرارة عالية ورطوبة مرتفعة، ما يؤدي إلى نمو الفطريات التي يفرزها هذا السم القاتل.

وتابع أن من الأسباب أيضًا المبيدات المسرطنة وتأثيرها الضار على البيئة وصحة الإنسان وأيضا انتشار أورام الكبد نتيجة تدهن الكبد التفاعلي غير الكحولي.

مراحل العلاج

وأشار عزالعرب إلى أن العلاج يتوقف بحسب مرحلة سرطان الكبد، حيث تنقسم أورام الكبد إلى أربعة مراحل؛ الأولى: “المرحلة المبكرة”، وفيها يكون حجم الورم أقل من 5 سم أو عدد الأورام لا يزيد عن 3 أورام على ألا يزيد حجم الورم عن 3سم وتكون حالة الكبد جيدة، وطريقة العلاج هنا إما الطريق الجراحي عبر زراعة الكبد أو استئصال الورم جراحيًا أو عن طريق التلسكوب الجراحي وحرق الورم موضعيًا أو الميكروويف عن طريق التردد الحراري أو حقن الورم بالكحول الإيثيلي لو كان حجم الورم أقل من 2سم.

ثم تأتي المرحلة المتوسطة وفيها يكون حجم الورم أكبر من 5 ىسم أو وجود عدة أورام ويفضل العلاج هنا عن طريق حقن كيماوي موجه بالقسطرة من الشريان الفخذي الأيمن، وفيه يتم حقن المادة الكيماوية عن طريق القسطرة التي تصل إلى الشريان المغذي للورم، ومن ثم يتم حقن المادة الكيماوية داخل الورم وتضمن عدم وصول هذه المادة إلى خارج الورم، ثم يتم غلق الشريان، ثم تأتي المرحلة المتقدمة وفيها يوجد الورم يصاحبه جلطة في الوريد البابي وانتشار خارج الكبد والعلاج هنا يكون دوائي عن طريق الفم .

أما المرحلة النهائية تكون فيها حالة الكبد سيئة إذا كان الورم صغير الحجم (أقل من 5 سم) أو ثلاثة أورام أقل من 3سم، وفيها يتم زرع الكبد، أما إذا كان حجم الورم أكبر من ذلك فيتم علاج الكبد كعلاج أعراض ولا يوجد في هذه الحالة علاج فعال لأورام الكبد.

وينصح عزالعرب بتجنب الإصابة بالفيروسات الكبدية واتباع أساليب الحياة الطبيعية داخل الأسرة والمجتمع وعدم استخدام أدوات الغير وانتقاء أماكن الحلاقة وعيادات الأسنان وصالات الجيم وعدم استخدام أي أدوات حادة مثل القصافة والبعد عن المخدرات.