وزير بريطاني يرحب باستضافة الإمارات لمؤتمر المناخ "Cop 28".. ويعتبرها رسالة تحمل أهمية للعالم
تابعونا على:

بريطانيا

وزير بريطاني يرحب باستضافة الإمارات لمؤتمر المناخ “Cop 28”.. ويعتبرها رسالة تحمل أهمية للعالم

نشر

في

878 مشاهدة

وزير بريطاني يرحب باستضافة الإمارات لمؤتمر المناخ "Cop 28".. ويعتبرها رسالة تحمل أهمية للعالم

أبدى وزير الدولة للأعمال والطاقة في المملكة المتحدة، جرانت شابس، ترحيبه الشديد لاستقبال الإمارات العربية المتحدة  النسخة المقبلة من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “كوب 28″، واعتبر أن استضافة المؤتمر من قبل دولة كالإمارات تنتج الطاقة تحمل رسالة مهمة للعالم.

 

ولفت، جرانت شابس،  إلى أن المملكة المتحدة كانت قد استضافت عام 2021 الدورة السادسة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ في مدينة غلاسكو، كما تحدث قائلاً: “إن استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة كدولة كبيرة منتجة للطاقة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف تعطي رسالة مهمة للغاية للعالم”.

وكذلك شدد على دعمه لهذا المؤتمر وحرصه على أن يكون «28 COP» ناجحاً، مشيراً إلى ما تتمتع به الإمارات من وفرة في مشاريع الطاقة الشمسية التي تعد من بين الأكبر في العالم.

وذكر أنه زار واحداً من هذه المشاريع في دبي، معتبراً أن هذه المشاريع تعكس الرؤية الحكيمة لقيادة دولة فيها الكثير من الموارد الهيدروكربونية التي تحول 25 % من إنتاجها من الطاقة إلى الطاقة النووية السلمية.

وتابع شابس: “فخورون بأن نلعب دورنا في هذا المجال، نحن نتمتع بعلاقات وطيدة وقوية مع دولة الإمارات لكون المملكة المتحدة شريكاً فعالاً للإمارات”، مبيناً أن مثل هذه الأحداث والمناقشات توضح رؤية قيادة دولة الإمارات المستقبلية تجاه الاستدامة لكونها حجر الأساس في بناء المستقبل، وأن أسبوع أبوظبي للاستدامة يعد منصة عالمية تجسد حرص الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً، بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

وفي الختام، أكد على العلاقات الوثيقة بين البلدين في مجال الطاقة باستثمار الإمارات في طاقة الرياح في المملكة المتحدة، التي بنت أحد أكبر مشاريع طاقة الرياح في العالم، كما تعمل شركات بريطانية، مثل “بريتيش بتروليوم” في الإمارات، حيث تساعد في الانتقال إلى الطاقة النظيفة،  فضلاً عن استثمار العديد من الشركات البريطانية في الإمارات، مؤكداً أنها شراكة استراتيجية ذات اتجاهين.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X