تواجه شاكيرا محاكمة في اسبانيا لتهربها من دفع الضرائب بمبالغ تُقدر بملايين الدولارات.
وفي التفاصيل، أنه بعد ثلاث سنوات من التحقيقات خلص القاضي إلى أن هناك أدلة كافية تشير إلى أن الفنانة ستحال إلى المحاكمة لتهربها من دفع ضرائب تصل إلى 14.5 مليون يورو.
النجمة اللاتينية متهمة بستة جرائم ضريبية، وفي حال إدانتها سيتم محاكمتها ويمكن أن تدخل السجن.
ولفت رئيس المحكمة الابتدائية في برشلونة القاضي ماركو جيسوس جوبرياس وفق ما نقلت Euro Weekly News بأن “شاكيرا توقفت عن دفع الضرائب خلال الأعوام 2012 و2013 و2014، على الرغم من التزامها بدفع الضرائب بما أنها تقيم هنا”. ويُعتقد بأن شاكيرا تخطط لتقديم استئناف أمام المحكمة في برشلونة ضد الحكم.
وكانت شاكيرا قد أكدت أنها بريئة عندما استجوبها القاضي الاسباني، ونفت في جلسة الاستماع التي امتدت على مدى ساعة و نصف الساعة مزاعم تهربها من دفع الضرائب، وأكدت أنها خلال هذه الأعوام كانت تقيم في جزر الباهاما ولكنها قامت بزيارة اسبانيا بشكل متقطع.
وزعم المدعون على شاكيرا بأنها فشلت بدفع الضرائب لمدة أربع سنوات على الرغم من إقامتها في أسبانيا.
ويُزعم أنها انتقلت إلى أسبانيا في العام 2011 عندما تم الإعلان عن علاقتها بلاعب كرة القدم جيرارد بيكيه، ويلفت المدعون إلى أنها حافظت على إقامتها الضريبية الرسمية في الباهاما حتى عام 2015 الذي بدأت فيه بدفع الضرائب في اسبانيا.
وصدر لاحقاً عن فريق شاكيرا الإعلامي بيان جاء فيه بأنها “بريئة وكل ما ادعته سلطات الضرائب قد تم تسديده.. لا يوجد ديون حالياً”.
أما فريق الدفاع فجادل بموضوع الأموال التي حصلت عليها، والتي جنت أغلبها من جولات فنية عالمية، وإقامتها في أسبانيا خلال تلك الأعوام لم تتجاوز الستة أشهر في السنة وبالتالي هي ليست مقيمة في البلاد بموجب قانون الضرائب.
وذكر البيان عن شاكيرا بأنها قامت بتسديد كل الضرائب والديون المتوجبة عليها في جميع البلدان التي عملت فيها حتى عام 2014.