عندما يتعلق الأمر بكسب المال فإن هناك بعض الطرق التي يكون فيها الكسب فوري وسهل، في حين قد تستغرق طرق أخرى وقتا أطول لتطويرها.
لذلك، سنخبرك بكيفية كسب المال من خلال تقديم خدماتك وأداء سلسلة من الوظائف التي ستكون التكنولوجيا فيها حليفك الرئيسي، وستتيح لك العمل من منزلك باستخدام جهازك الإلكتروني المفضل.
البيع الإلكتروني
يمكنك الاستفادة من الامتيازات التي يقدمها موقع أمازون أو إيباي لتسويق المنتجات، أو اختيار موقع إتسي للتجارة الإلكترونية في حال كنت ترغب في بيع منتجات يدوية الصنع.
كما أن هناك العديد من المنصات التي تتيح لك بيع المنتجات المستعملة التي لم تعد ترغب فيها.
عند بيع المنتجات عبر الإنترنت، عليك التحقق من أنها في حالة جيدة، خاصة إذا كانت مستعملة، كي تحصل على آراء وتقييمات جيدة على البوابات الخاصة بك، فضلا عن ضمان ظروف شحن مرضية للمنتجات والحفاظ على اتصال مستمر مع عملائك، وتبديد شكوكهم.
الكتابة أو الترجمة
إذا كانت لديك مهارات وخبرة في مجال كتابة المقالات عبر الإنترنت، أو الكتابة المحسنة أو الترجمة إلى عدة لغات، فيمكنك دمج هذه المهارات مع معرفتك المحددة لموضوع معين ثم الإعلان عن خدماتك كعامل حر.
هذا النوع من المهن يرتبط بالأساس بالعمل عن بعد، وهي إحدى الطرق الأكثر طلبا من قبل الشركات بشكل متزايد والتي تتيح لك العمل بحرية وتطبيق الإدارة الذاتية.
وأكدت المجلة أنه بمجرد أن يصبح لديك عملاء ومحفظة تعرض للعالم مهاراتك وأسلوبك وطريقة عملك، يمكنك تحديد أسعارك والبدء في كسب المال، وإذا كنت تلتزم بالمواعيد النهائية وتقدم خدمات جيدة وقيمة، فسيكون لديك محفظة عملاء طويلة الأجل وستكون قادرا على الحصول على دخل منتظم كل شهر بفضل مهنتك المستقلة الجديدة.
دروس عبر الإنترنت
إذا كنت متخصصا في أي موضوع محدد وتعتبر نفسك جهة اتصال فعالة، فقد تكون معرفتك ومهاراتك وسيلة قوية لكسب الدخل بفضل الابتكار واللامركزية التعليمية التي توفرها الأدوات التكنولوجية.
في هذا السياق، ستتيح لك الأنظمة الأساسية الرقمية -التي تمكنك من إنشاء المساق الهائل المفتوح عبر الإنترنت الخاص بك أو تقديم الدروس عبر الإنترنت- أن تصبح مدرسا جيدا.
للقيام بذلك، يجب عليك تحميل وحدات مواضيع المواد المختلفة لدورتك عبر الإنترنت، وجدولة التواريخ والحفاظ على اتصال مع طلابك، وإعداد المواد التعليمية الخاصة بك التي تحتوي عادة على عنصر تفاعلي ووسائط متعددة بتنسيقات مختلفة، من النصوص إلى الشبكات الاجتماعية والمنتديات وحتى تطبيقات المراسلة الفورية.