بعد سلسلة من مزاعم الاعتداءات الجنسية على الفتيات من طالبات اللجوء اللواتي يعيشن في فنادق وزارة الداخلية البريطانية، أطلقت مؤسسة Hersana الخيرية نحو ٥٠٠ إنذار تخوفاً من تعرض النساء للتحرش الجنسي في تلك الفنادق.
وتوصف ظروف المعيشة في تلك الفنادق بأنها سيئة للغاية حيث تتراكم قمامات النفايات في ممرات الفندق، وأما عن الغرف فهي متعفنة بالرطوبة بشكل يؤذي الصحة بحسب شهادات المقيمين به.
وتفاقمت المأساة إلى حد انتشار وتفشي مرض الجرب في إحدى فنادق مدينة مانشستر وهذا يعود إلى إقامة اللاجئين في أماكن قذرة، حيث وصف أحد شهود العيان ظروف المعيشة أنها أشبه بالسجن.
وبسبب المعاملة غير الإنسانية التي يتعرض لها اللاجئين في الفنادق، فقد دخل رجل أسبوعه الرابع بإضرابه عن الطعام سعياً منه لتحسين ظروف معيشة عائلته.
وهناك ارتفاع كبير في عدد طالبي اللجوء ممن ينتظرون لسنوات عديدة صدور القرارات الأولية للبت في شأن طلباتهم في المملكة المتحدة.
ويعيش نحو 30,000 لاجئ ولاجئة في فنادق بمختلف أنحاء البلاد والكثير من هذه الفنادق في حالة سيئة جداً.