لا تزال المملكة العربية السعودية تسعى للدخول ضمن قائمة 10 دول الأكثر نشاطاً وجذباً في مجال السياحة، وذلك باعتبار أن المملكة تمتلك كافة الإمكانيات والمتطلبات التي تؤهلها لذلك.
تدريب 100 ألف سعودي في قطاع السياحة
وفي هذا الجانب، يؤكد وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب أم عدد الوظائف في قطاع السياحة السعودي بلغ 940 ألف وظيفة، في حين تسعى الوزارة لتوفير مليون وظيفة إضافية بحلول سنة 2030 بما يتوافق مع رؤية المملكة.
وفي الوقت ذاته، فإن وزارة السياحة السعودية تدرب سنوياً أكثر من 100 ألف سعودي من أجل تأهيليهم للانضمام إلى وظائف القطاع السياحي، إذ تتجاوز ميزانية البرامج التدريبية في الداخل والخارج 375 مليون ريال خلال العام الواحد.
أما اليوم فتقدر نسبة السعوديين و السعوديات العاملين في قطاع السياحة حوالي 40% و يُستهدف الوصول إلى نسبة 50% في الفترة المقبلة.
لذا فإن المملكة تخطط للوصول بمساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى نسبة 10% في سنة 2030، بعد أن وصلت نسبة مساهمة القطاع في نهاية عام 2023 إلى حوالي 5%.
اقرأ أيضاً: ملتقى مستقبل السياحة الصحية 2024
السعودية نقطة جذب للاستثمار السياحي
ويوضح الخطيب أن السعودية اليوم هي الأكثر جاذبية للاستثمار في القطاع السياحي والأقل تكلفة في العالم بفضل الحوافز المقدمة للقطاع الخاص، إذ خفضت رسوم التراخيص لأكثر من 20% مؤخراً.
كما تحرص وزارة السياحة على أن تتسم التشريعات المنظمة للعمل في القطاع السياحي بالسهولة والمرونة والوضوح، وهذا ما شاهدناه عندما طرحت الوزارة تراخيص جديدة فيما يتعلق بمرافق الضيافة.
ناهيك عن برنامج مُمَكِّنات الاستثمار في القطاع السياحي الذي أطلق يهدف لتمكين القطاع الخاص و تشجيعه للاستثمار في القطاع السياحي.
ولهذا الهدف، أقرض صندوق التنمية السياحي حتى اليوم 50 مشروعاً تقريباً في قطاع السفر و السياحة تبلغ قيمتها 25 مليار ريال بقروض ذات مرونة عالية و تكلفة منخفضة جداً.
وباتت اليوم المدينة المنورة تحتضن 146 موقعاً تاريخياً، إذ تحرص الوزارة على التعاون مع الجهات ذات الصلة من أجل الإستفادة من كل تلك الإمكانيات الكبيرة التي تحظى بها المنطقة.
ويقول الخطيب أن الوزارة تحرص على إثراء تجربة السائح إذ تستهدف تجهيز مختلف المواقع التاريخية والمعالم الأثرية.