ينصح العديد من الأطباء بضرورة توخي الحذر والتعامل برشد مع الهواتف الذكية، واتباع التعليمات التالية يساعد على حمايتك من آلام إفراط استخدام الهاتف.
تبديل اليدين
اليد هي أداة التحكم التي تستخدمها بشكل مستمر للتعامل مع الهواتف الذكية، ما يجعلها الأكثر عرضة للإرهاق، وخاصة إصبع الإبهام والذي يعتبر القلم الطبيعي للكتابة واستخدام شاشات الهواتف المحمولة، وكذلك الرسغ ومنطقة الكوع، تعتبران من أكثر المناطق تعرضًا للآلام لكثرة الضغط عليهم عند حمل الهواتف لساعات طويلة، لذلك ينصح بضرورة تبديل استخدام اليدين لتقليل الإنهاك على كليهما.
استخدام قلم
تطورت الأقلام الذكية في السنوات الأخيرة بشكل كبير وأصبحت وسيلة أفضل وأسهل وأكثر صحة في التعامل مع الأجهزة المحمولة بدلاً من إصبعك، لأن كثرة الضغط بإصبعك على شاشة الهاتف تؤدي إلى فلطحته وتعرضه لتشوهات تزداد بمرور الوقت، لذلك ينصح باستخدام قلم ذكي للكتابة والتنقل على الشاشات اللمسية.
لا تتحول إلى زرافة
أغلب المستخدمين يقومون بمد رقابهم إلى الأمام للنظر إلى هواتفهم، وذلك بدلاً من رفع الهواتف أمام أعينهم، فمع الوقت يبدأ العمود الفقري المسؤول بشكل رئيسي عن حمل رقبتك في الانحناء، نظرًا لأنك تقوم بمد رقبتك إلى وضع مغاير لطبيعتها فيزداد الثقل على العمود الفقري فينحني، وتتحول إلى رقبة الزرافة، لذا حاول أن ترفع الهاتف أمام عينيك بحيث يكون على نفس مستوى كتفيك.
قلل إضاءة الشاشة
العين تعتبر من ضمن أكثر أعضاء جسمك التي يتم إرهاقها أمام الشاشة المضيئة الصغيرة، وتتعرض لكمية كبيرة من أشعتها طوال فترة استخدامها، لذلك يفضل أن يتم تقليل مستوى إضاءتها بحيث لا يتم إرهاق العين بشكل مبالغ فيه، وخاصة في ظروف الإضاءة الضعيفة أو المنعدمة، لأن تركيز العين يكون بالكامل منصب على الشاشة، والتي تحمل كمًا كبيرًا من الأشعة الزرقاء المماثلة لتلك القادمة من الشمس والتي تنبه الجسم إلى أنه يعيش في وقت النهار ما يوقظ الجسم بشكل كبير ويصيب المستخدم بالأرق.
خذ قسطًا من الراحة
الحصول على قسط من الراحة من استخدام الأجهزة الذكية، سيريحك كثيرا ويجعلك تعود للحياة الطبيعية، وسيساهم في استرخاء أعصابك ويساعدك على التركيز بشكل عام.