المؤثر وليد المصراتي لـ "أرابيسك لندن": مفتاح النجاح في التأثير يكمن في الإصرار والاستعداد للمخاطرة
تابعونا على:

إخترنا لكم

المؤثر وصانع المحتوى وليد المصراتي لـ “أرابيسك لندن”: مفتاح النجاح في التأثير يكمن في الإصرار والاستعداد للمخاطرة

نشر

في

182 مشاهدة

المؤثر وصانع المحتوى وليد المصراتي لـ "أرابيسك لندن": مفتاح النجاح في التأثير يكمن في الإصرار والاستعداد للمخاطرة

في عالم الإعلام الرقمي المتسارع، حيث تتلاشى الحدود أمام الإبداع، يبرز اسم وليد المصراتي كأحد نجومه الصاعدين، وكقصة ملهمة تُجسد شغفًا لا ينضب وإبداعًا يتخطى الحدود.

من ليبيا إلى أفق دبي الواسع، تتجلى رحلة وليد كملحمة حديثة، تحكي عن شغف لا يعرف الكلل وطموح يرتقي بالمحتوى الرقمي إلى آفاق جديدة.

في هذا المقابلة الحصرية مع “أرابيسك لندن” نستعرض معًا مسيرة وليد المصراتي الملهمة، من بداياته المتوقدة بالفضول إلى تحقيقه لمكانة رفيعة في عالم الإعلام الرقمي.

محاورة أرابيسك لندن مع وليد المصراتي

حاورتهُ: بيداء قطليش

 

  • أخبرنا عن نفسك وعن بداية رحلتك في مجال الإعلام الرقمي.. ما الذي شجعك على اختيار هذا المسار المهني؟

لقد بدأت رحلتي في مجال الإعلام الرقمي منذ صغري، حيث كان لدي شغف بمشاهدة التلفزيون وحلمت دائمًا بأن أصبح مذيعًا.

في سن التاسعة، كنت مراسلًا لمجلة أطفال، وكان لدي حب كبير للقراءة والإعلام بشكل عام.

مع ظهور المدونات على الإنترنت، بدأت مسيرتي كمدون وأسست راديو رقمي، حيث أجريت مقابلات مع العديد من الفنانين العرب والعالميين.

كل هذا كان يحدث بينما كنت لا أزال في المدرسة، حيث كنت أغلق باب غرفتي وأعمل بسرية تامة.

وبمرور الوقت، وجدت نفسي غارقًا في هذا العالم الذي أعشقه بكل جوارحي.

 

  • كيف نجحت في الجمع بين دراستك لطب الأسنان وشغفك بمجال الإعلام، وما هي الاستراتيجيات التي اتبعتها للتوفيق بين هذين المجالين؟

لطالما كان لدي شغف بالدراسة والإعلام على حد سواء.

ركزت بشكل أساسي على دراستي وعملي عبر الإنترنت، مما لم يترك لي الكثير من الوقت للتسلية.

بعد تخرجي في طب الأسنان، شهدت بداية تطور شبكات التواصل الاجتماعي، فأنشأت حسابات على كل منصة جديدة تظهر.

كنت أعرف العديد من المشاهير وبدأت العمل معهم لإدارة حساباتهم، وكذلك مع البرامج التلفزيونية والقنوات التي كنت أتعاون معها.

كان يومي مقسمًا بين الدراسة والإعلام الرقمي، وبفضل الله، تخرجت كطبيب أسنان وعملت في لبنان في مجالي الطبي لمدة خمس سنوات.

في الوقت نفسه، كنت قد بدأت أصبح معروفًا في الإعلام، فاستثمرت كل طاقتي في كلا المجالين على الرغم من الاختلافات بينهما.

اقرأ أيضًا: أرابيسك لندن في حوار حصري مع فراس المسدي.. حين يتجاوز النجاح الحدود!

  • أي المجالين تعتقد أنك تُحدث فيه تأثيرًا أكبر، الإعلام أم طب الأسنان، وما الأسباب وراء ذلك؟

أعتقد أن تأثيري في مجال الإعلام أكبر، نظرًا لأنني لا أمارس مهنة طب الأسنان حاليًا.

ومع ذلك، هذا لا يعني أنني تخليت عن مجال الطب بشكل كامل؛ فقد أعود إليه يومًا ما، ولكن من منظور مختلف.

 

  • ما هي العملية التي تتبعها لاختيار موضوعات محتواك، وما هي الخطوات التي تقوم بها لضمان إنتاج محتوى ذي جودة عالية؟

أنا شغوف بالسفر واستكشاف أماكن جديدة ليس فقط لإنتاج المحتوى، بل للتعمق في ثقافات الدول والمجتمعات التي أزورها.

خلال رحلاتي، أحرص على تدوين أي موضوع يثير اهتمامي، ولدي قائمة طويلة من التجارب والقصص والأماكن التي أخطط لإنشاء محتوى عنها.

أولويتي هي إعطاء كل موضوع الوقت الكافي لتقديمه بطريقة ترفيهية ومبسطة، بحيث تكون المعلومات متاحة ومفهومة للجميع، سواء كانوا صغارًا أو كبارًا.

 

  • يُعد برنامج ‘بلا حدود’ نقطة تحول في مسيرتك المهنية.. حدثنا عن تجربتك في هذا البرنامج وكيف أثرت في حياتك المهنية.

برنامج ‘بلا حدود’ كان بمثابة نقطة تحول كبيرة في حياتي.

في سن مبكرة، وجدت نفسي أمام الكاميرات، وأتعلم كيفية التعامل معها برفقة النجمة سيرين عبد النور.

لم يكن مصطلح ‘مؤثر’ أو ‘صانع محتوى’ معروفًا آنذاك، لكنني وجدت نفسي فجأة في عالم الشهرة الذي كنت أحلم به منذ الطفولة.

اقرأ أيضًا: منتدى دافوس ينتقل إلى الرياض: فرصة للحوار والابتكار في ظل التحديات العالمية

  • لقد قدمت العديد من الأفكار الإبداعية لبرامج التلفزيون.. شاركنا تجربتك في هذا المجال وأبرز الأفكار التي طرحتها مؤخرًا.

شغفي بالتلفزيون وبرامج الواقع دفعني لتكوين أفكار جديدة وتقديم تغييرات لمواسم البرامج.

بفضل علاقاتي في المجال، كنت دائمًا أشارك أفكاري كمتفرج ومحب لهذه البرامج، وتم تطبيق العديد منها في برامج تلفزيون الواقع.

 

  • ما هي أفضل الأماكن التي زرتها في رحلاتك حول العالم، وكيف تستفيد من تجاربك السفرية في إثراء محتواك؟

“سويسرا” هي واحدة من الوجهات المفضلة لي في أوروبا، لكن في الحقيقة، لا يوجد مكان مفضل بعينه لأن كل بلد ومدينة لها طابعها الفريد.

أحيانًا أجد نفسي مفتونًا بأماكن لم أكن أعرف عنها شيئًا، وأحيانًا أخرى أشعر بخيبة أمل تجاه أماكن لم تكن كما تبدو على مواقع التواصل.

اقرأ أيضًا: عميدة المسرح السعودي ملحة عبدالله لأرابيسك لندن: ولي العهد هو صانع الرؤية ومبدعها.. وكل الخيارات مفتوحة لنرى تحت كل حجر مسرحاً

  • كيف كانت تجربتك كمؤثر موثق في معرض إكسبو 2020 في دبي، وما الأثر الذي تركته هذه التجربة في حياتك؟

إكسبو 2020 في دبي كان تجربة محورية غيرت حياتي بعدة طرق.

لم أكن مقيمًا في الإمارات، لكن تواجدي في الأيام الأولى للحدث شجعني على اتخاذ قرار الانتقال إلى دبي.

كانت تجربة السفر والعيش في عالم مختلف تمامًا متجسدة في إكسبو 2020، وعلى مدى ستة أشهر، نقلت للعالم أروع معرض في التاريخ.

 

  • ما الذي ترغب أن يتذكرك الناس به كشخصية عامة أو مؤثر في مجال الإعلام؟

سؤال صعب صراحة، لكن أتمنى أن يتذكرني الناس بالفرح والسعادة التي أحاول نشرها من خلال عملي.

 

  • ما هي الصفات التي تعتقد أنها تجعلك مؤثرًا ناجحًا، وما النصائح التي تود تقديمها لمن يطمحون لأن يصبحوا مؤثرين؟

الإصرار على تحقيق الأهداف والاستعداد للمخاطرة هما من أهم الصفات التي تجعلني مؤثرًا ناجحًا.

أما بالنسبة للنصائح، فأهم شيء هو الاستمرارية والتفاني، لأن مجال الإعلام الرقمي يتطلب جهدًا ووقتًا كبيرين.

اقرأ أيضًا: عبدالله الفَيفي عضو مجلس الشورى السابق لأرابيسك لندن: المملكة حريصة على مكافحة العنصرية والشعر يسترد مكانته

  • ما الدوافع وراء اختيارك لدبي كمقر لإقامتك، وكيف تعتقد أن هذا القرار سيؤثر على مسيرتك المهنية؟

دبي هي غرامي وعشقي، حيث وجدت فيها الفرصة لتحقيق أحلامي وتوسيع آفاقي.

الطاقة الإيجابية والبيئة المحفزة على الإبداع في دبي تمنحني الدافع لتطوير نفسي وتقديم أفضل ما لدي.

الحياة المريحة هنا تسمح لي بالتفرغ للإبداع في مجالات متعددة، مما يضعني في مسار مستمر من التطور وتحقيق الأهداف.

 

  • ما هي خططك المستقبلية والأهداف الشخصية والمهنية التي تسعى لتحقيقها؟

لدي العديد من المشاريع التي أعمل عليها، فقد أسست شركتي الخاصة بصناعة المحتوى للأعمال والشركات قبل عام، وأخطط لتوسيع نطاق عملي والدخول في مراحل جديدة من مسيرتي المهنية، مع التركيز على الابتكار والتميز في كل ما أقدمه.

X