شركات القطار في بريطانيا تحذر الركاب من اضرابات السكك الحديدية هذا الأسبوع
تابعونا على:

أخبار لندن

شركات القطار في بريطانيا تحذر الركاب من اضرابات السكك الحديدية هذا الأسبوع

نشر

في

854 مشاهدة

شركات القطار في بريطانيا تحذر الركاب من اضرابات السكك الحديدية هذا الأسبوع
من المتوقع، حدوث اضطرابات في رحلات القطارات في جميع أنحاء بريطانيا خلال هذا الأسبوع، بعد رفض سائقي القطارات العمل ساعات إضافية لمدة ستة أيام.

وقد أعلنت نقابة “ASLEF” الشهر الماضي، أن أعضائها سينسحبون من العمل الإضافي غير المتعاقد عليه، المعروف باسم العمل في أيام الراحة، مع 16 من مشغلي السكك الحديدية في البلاد ابتداءً من يوم الاثنين 3 يوليو حتى السبت 8 يوليو.

وتشمل الشركات المتأثرة بالإجراء: أفانتي ويست كوست؛ شيلترن ريلويز؛ كروس كانتري؛ إيست ميدلاندز ريلوي؛ جريتر أنجليا؛ جي دبليو آر؛ جي تي آر جريت نورثرن تمزلينك؛ جزيرة لاين؛ إل إن إيه آر؛ نورثرن ترينز؛ ساوث إيسترن؛ ساوثرن/جاتويك إكسبرس؛ الخط الرئيسي لساوث ويسترن ريلوي؛ سائقو ساوث ويسترن ريلوي؛ ترانسبناين إكسبريس؛ وويست ميدلاندز ترينز.

وصرح ميك ويلان، الأمين العام لنقابة “ASLEF”، بأنه مستعد لاتخاذ إجراء لمدة عشرين عاماً حتى يتم العثور على حل لهذه المشكلة.

وأضاف قائلاً: “هذا لا يمكن أن يستمر إلى الأبد، نريد حل هذه المشكلة مهما كانت درجة سوء معاملتنا، مهما كانت سوء سلوكهم”.

نحن حضرنا باستمرار إلى طاولة المفاوضات بحسن نية لحل هذا النزاع، إلا أنه من الأسف أن الشركات المشغلة للقطارات والحكومة لا تريدان وضع حد للصراع الحالي.

يبدو أن هدفهما هو استمرار الخصام الصناعي وتعطيل قطاع النقل الحيوي.

لا نريد إزعاج الجمهور، ونسعى فقط لضمان حصول أعضائنا على أجور منصفة خلال أزمة تكاليف المعيشة التي تتجاوز معدلات التضخم 10%، وحماية شروط وأحكام عملنا.

يجب على الحكومة والشركات إعادة التفكير والبحث عن حل لهذا النزاع.

بدورها قالت وزيرة الثقافة لوسي فرازر بأن الحكومة “تساعد في تيسير المناقشات” وتصف الإضرابات بأنها “محبطة حقاً”.

وأوضحت أن البلاد في أزمة تكاليف المعيشة، وبالتالي يجب الحفاظ على انخفاض معدل التضخم والسيطرة على الإنفاق العام.

وأشارت إلى أن سائقي القطارات يتقاضون في المتوسط حوالي 60،000 جنيه إسترليني، وترى أنه من المهم أن يتم التوصل إلى حل بحيث لا يتعرض الآلاف والملايين من الأشخاص لتعطيل رحلاتهم.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X