أسوأ موجة إنفلونزا على الإطلاق تجتاح بريطانيا… وهذه هي الأعراض
تابعونا على:

أخبار لندن

أسوأ موجة إنفلونزا على الإطلاق تجتاح بريطانيا… وهذه هي الأعراض

نشر

في

3٬389 مشاهدة

أسوأ موجة إنفلونزا على الإطلاق تجتاح بريطانيا… وهذه هي الأعراض

تشهد المملكة المتحدة الآن أسوأ موجة إنفلونزا على الإطلاق، ومع استمرار الناس في التواصل الاجتماعي دون قيود للمرة الأولى منذ مارس/ آذار 2020، فإن الميل إلى انتشار الأمراض الموسمية مرتفع بشكل خاص.

وفي ذات السياق، قال خبراء الصحة إن الأمراض تنتشر بسرعة خاصة وأن أجهزتنا المناعية قد ظلت في حالة تأهب منخفضة نتيجة للإغلاق والتباعد الاجتماعي مما يقلل مناعتنا الطبيعية. لذلك قد لا يكون مفاجئًا أن يمرض الكثير من الناس.

ووفقًا لصحيفة ميرور، فإن المرض الذي يعاني منه العديد من البريطانيين وُصف بـ: “ أسوأ موجة إنفلونزا على الإطلاق”، حيث يعاني الناس من “أعراض مروعة” نتيجة لذلك.

ويتسبب المرض في إصابة الأشخاص بقرح في الحلق وسعال صدري وسيلان في الأنف يصعب إيقافه. وقالت الدكتورة فيليبا كاي طبيبة عامة في لندن، أن الأرقام كانت بالفعل مرتفعة لكن في نطاق ما نراه أثناء فصل الشتاء العادي.

وتحدث العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن المرض الشديد، حيث كتب أحدهم: “لقد استسلمت لنزلة البرد التي انتشرت بلندن في الوقت الحالي”، قبل أن يضيف: “هل كانت بهذا السوء أم أنني لست معتادًا على ذلك؟”.

حتى زوار لندن ليسوا محصنين ضد المرض، كما كتب أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي: “حتى مع خطر كورونا، أعاني من نزلة برد فقط كل 12-18 شهرًا أو نحو ذلك. 24 ساعة فقط في لندن كانت كافية لأُصاب بالزكام”.

وقال كاي لبي بي سي: “لقد شهدنا بالفعل زيادة في عدد حالات السعال ونزلات البرد والالتهابات الفيروسية. نحن نختلط بطريقة لم نختلط بها على مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية”.

وتابع ذات المتحدث: “خلال عمليات الإغلاق الأولى، رأينا أعدادًا من الإصابات غير المرتبطة بكورونا تتراجع. نعتقد أن ذلك كان في المقام الأول بسبب القيود المفروضة على التجمع”.

إذا كان مجرد نزلة برد، فيمكن إدارة الأعراض في المنزل. ومع ذلك، ونظرًا لأن كورونا مازالت مستمرة في الانتشار بالمملكة المتحدة وتشترك في العديد من الأعراض معها، فمن المهم استبعاد ذلك.

من جهتها قال ZOE، صاحب أكبر دراسة جارية في العالم حول كورونا: “النتيجة السلبية من اختبار التدفق الجانبي ليست موثوقة بما يكفي للتأكد من أنك غير مصاب بالتأكيد، لذلك إذا استمرت الأعراض، فمن الأفضل إجراء اختبار PCR للتأكد”.

إذا كنت تعاني من سعال جديد ومستمر، وارتفاع في درجة الحرارة (درجة حرارة أعلى من 37.8 درجة مئوية) أو لاحظت تغيرًا في حاسة التذوق أو الشم، فيجب إجراء اختبار PCR على الفور.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X