احذر هاتفك المحمول يمكن أن يكون أداة للتجسس عليك!!
تابعونا على:

إخترنا لكم

احذر هاتفك المحمول يمكن أن يكون أداة للتجسس عليك!!

نشر

في

1٬050 مشاهدة

احذر هاتفك المحمول يمكن أن يكون أداة للتجسس عليك!!

كتبت: ساندي جرجس

كشفت تقارير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن المئات من تطبيقات نظام الأندرويد حالياً تستخدم الميكوفون الخاص بالهاتف المحمول، من أجل التصنت على ما يشهاده الناس على التلفزيون.

وقالت التقارير، إنه تم العثور على أكثر من 250 لعبة على متجر غوغل بلاي، وبعضها للأطفال، وتستخدم البرنامج الذي يوثق الإعلانات التلفزيونية ويظهرالمشاهدات، كما يتم جمع المعلومات حتى عندما لا يتم تشغيل التطبيقات.

احذر هاتفك المحمول يمكن أن يكون أداة للتجسس عليك!!

وتعد تلك التطبيقات من إنشاء شركة ألفونسو Alphonso، والتي مقرها في مدينة سان فرانسيسكو.

ويستمع البرنامج الذي تحمله تلك التطبيقات، لإشارات الصوت التي تأتي من الإعلانات التلفزيونية والعروض، من خلال ميكروفون الهاتف المحمول.

وقالت شركة ألفونسو، إن برنامجها لا يسجل محادثة الإنسان، والناس أحرار في الإنسحاب من خدمة التتبع لهم في أي وقت.

وقال الرئيس التنفيذى للشركة اشيش كورديا، “إن الفونسو أقامت شراكة مع استوديوهات السينما للتجسس على المشاهدات المعتادة للناس في قاعات السينما، ولكن الكثير من الناس يذهبون إلى هناك ويقومون بإيقاف هواتفهم، ولكن جزء صغير من الناس هم من يضعونها في جيوبهم”.

وأضاف السيد كورديا : “في تلك الحالة نحن قادرون على مراقبة عينة صغيرة من الذين يشاهدون عرض أو فيلم”.

وتتوفر معظم التطبيقات التي تستخدم ذلك البرنامج، في متجر غوغل بلاي، في حين أنه يمكن أيضاً تنزيل بعضها من متجر آبل.

وتكشف بعض التطبيقات عن تتبعها لتفاصيل مشاهدة التلفزيون، عن طريق زر “اقرأ المزيد”، كما تطلب كل من غوغل وآبل طلب إذن محدد من المستخدمين للدخول إلى ميكروفون الجهاز، ولكن لا يقرأ العديد من المستخدمين هذه الإرشادات.

وقال كورديا: إن الشركة تقدم تعليمات على موقعها الإلكتروني حول كيفية تعطيل البرنامج، وإن إفصاحاتها تتوافق مع المبادئ التوجيهية ل Federal Trade Commission

وقال ديف مورغان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سيمولمديا Simulmedia : “علينا أن نكون حذرين للغاية لأن لدينا المزيد من الأجهزة، تستحوذ على مزيد من معلوماتنا في غرف المعيشة وغرف النوم وفي الشارع وفي منازل الآخرين، إن هذا ليس قانوني”.

 

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X