وزير التنمية البريطاني يزور مكان الزلزال جنوب تركيا
تابعونا على:

بريطانيا

وزير التنمية البريطاني يزور مكان الزلزال جنوب تركيا

نشر

في

708 مشاهدة

وزير التنمية البريطاني يزور مكان الزلزال جنوب تركيا

جاءت زيارة وزير التنمية البريطاني، أندرو ميتشل، إلى جنوب تركيا بعد أيام من الإعلان عن حزمة المساعدات البريطانية التي بلغت قيمتها 25 مليون جنيه إسترليني في 15 فبراير، وذلك استجابة للاحتياجات على الأرض في كل من تركيا وسوريا.

 

في حين تستمر التبرعات من كافة أنحاء العالم بعد الزالزال الذي حدث 6 فبراير، وضرب جنوب تركيا وشمال سوريا مع اكتشاف الحجم الأكبر للخسائر والأضرار يوماً بعد يوم.

 

وزير التنمية البريطاني يتفقد عمل الفرق الطبية 

تفقد أندرو ميتشل، خلال زيارته عمل الفرق الطبية البريطانية في جنوب تركيا، حيث قام الوزير بجولة في مستشفى ميداني بقيادة المملكة المتحدة في تورك أوغلو ليشكر الطاقم الطبي البريطاني على توفير الرعاية المنقذة للحياة جنباً إلى جنب مع الأطباء الأتراك، كما التقى الخوذ البيضاء الممولة من قبل المساعدات البريطانية “الدفاع المدني السوري” لمناقشة ما هو مطلوب في المرحلة التالية من الاستجابة.

وشهد ميتشل عمل الفرق الطبية والمساعدات البريطانية التي تدعم السلطات التركية والمنظمات السورية والأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى لتنسيق الاستجابة الطارئة في كل من تركيا وسوريا.

وقال ميتشل: “نحن نعمل منذ اليوم الأول لوقوع الزلزال للمساعدة في تنسيق الاستجابة الطارئة في كل من تركيا وسوريا وتقديم الدعم المنقذ للحياة لمن يحتاجون إليه.. ومع اقتراب هذا الوضع المتطور من مرحلة جديدة من الإنقاذ إلى التعافي، رأيت بنفسي الجهود المذهلة على الأرض في المستشفى الميداني، حيث توفر الفرق الطبية البريطانية عمليات إنقاذ الأرواح، بما في ذلك أولئك الذين تم إنقاذهم من تحت الأنقاض”.

وتابع: “إن استجابة الجمهور البريطاني لنداء لجنة الكوارث والطوارئ، والتي وصلت الآن إلى 88 مليون جنيه إسترليني، تؤكد الدعم القوي من المملكة المتحدة للإنقاذ والتعافي بعد هذا الحدث المأساوي”.

وفي الختام، قال الوزير ميتشل: “وبينما ننتقل من الإنقاذ إلى التعافي، تواصل المملكة المتحدة إرسال إمدادات الإغاثة العاجلة إلى تركيا وسوريا مثل الخيام والبطانيات لمساعدة الناجين على التكيف مع ظروف التجميد، نحن نعمل عن كثب مع الأمم المتحدة للحفاظ على التسليم السريع لهذه الإمدادات عبر الحدود التركية إلى شمال غرب سوريا”.

 

العائلة الملكية تتبرع لضحايا الزلزال

قدم الأمير ويليام وزوجته كاثرين ميدلتون أمير وأميرة ويلز تبرعاً شخصياً لصندوق الإغاثة من الزلزال في تركيا وسوريا في المملكة المتحدة، للانضمام إلى الملك تشارلز وكاميلا.

في تغريدة من للأمير وليام وزوجته، قالا فيها : “لقد شعرنا بالرعب لرؤية الصور المروعة القادمة من تركيا وسوريا في أعقاب الزلازل هذا الأسبوع، أفكارنا وصلواتنا مع المجتمعات المتضررة ويسعدنا دعم حملة DEC التي ستساعد في الاستجابة على أرض الواقع.”

وأكدت مصادر القصر أن الزوجين قدما تبرعا شخصياً للمساعدة في جهود الإنقاذ، لكن من غير المعروف حجم هذا التبرع، يأتي ذلك في الوقت الذى ناشد فيه البريطانيون في تركيا الناس في المملكة المتحدة لإرسال أموال إلى الدولة التي ضربها الزلزال.

 

بريطانيا تقدم الدعم بكافة أنواعه

جمعت بريطانيا حزمة دعم كبرى بقيمة 25 مليون جنيه إسترليني في 15 فبراير، وموّلت مبادرة المملكة المتحدة أول 5 ملايين جنيه إسترليني من التبرعات العامة للجنة طوارئ الكوارث DEC لنداء زلزال تركيا وسوريا الذي يوفر دعماً فورياً لإنقاذ الأرواح للمناطق الأكثر تضرراً، وذلك تعاطف من الشعب البريطاني.

كما أرسلت المملكة المتحدة فريقاً مكوناً من 77 خبيراً في البحث والإنقاذ بمعدات متخصصة ، بالإضافة إلى أربعة كلاب إنقاذ، عملوا ليلاً ونهاراً لمساعدة الأشخاص المتضررين من الزلزال.

وحشدت منظمة الخوذ البيضاء التي تمولها المملكة المتحدة جهود بحث وإنقاذ كبيرة وحشدت المملكة المتحدة 4.3 مليون جنيه إسترليني إضافية للخوذ البيضاء لدعم ذلك.

في الختام، قال الوزير ميتشل: “وبينما ننتقل من الإنقاذ إلى التعافي، تواصل المملكة المتحدة إرسال إمدادات الإغاثة العاجلة إلى تركيا وسوريا مثل الخيام والبطانيات لمساعدة الناجين على التكيف مع ظروف التجميد”.

وأضاف: “نحن نعمل عن كثب مع الأمم المتحدة للحفاظ على التسليم السريع لهذه الإمدادات عبر الحدود التركية إلى شمال غرب سوريا”.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X