وافقت الحكومة البريطانية مؤخرًا على صفقتين لعلاجين جديدين يمكن استخدامهما لمساعدة الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا.
ومن خلال الصفقة، تم تأمين آلاف الدورات من الأدوية المضادة للفيروسات من قبل الحكومة لتكون جاهزة للاستخدام هذا الشتاء، رهنًا بموافقة منظم الأدوية في المملكة المتحدة.
وتستهدف العلاجات، من شركتي الأدوية Merck Sharp and Dohme (MSD) و Pfizer، الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس، بما في ذلك كبار السن وذوي الجهاز المناعي الضعيف.
كما أظهرت التجارب السريرية أن عقار Molnupiravir يقلل من خطر دخول المستشفى أو الوفاة للبالغين المعرضين للخطر المصابين بفيروس كورونا الخفيف إلى المعتدل بنسبة 50٪. بينما لا تزال مضادات الفيروسات التي تنتجها شركة Pfizer في بداية مرحلتها الثالثة من التجارب.
وينتظر كلا العقارين موافقة وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA). ومن المعلوم أنه في حالة الموافقة، يمكن أن يتوفر عقار Molnupiravir بحلول منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني، وعقار Pfizer بحلول منتصف يناير/ كانون الثاني 2022.
من جهته، قال وزير الصحة ساجد جافيد: “يسعدني أن أؤكد أنه قد يكون لدينا قريبًا دفاع جديد في ترسانتنا بإبرام صفقتين لعلاجين جديدين مضادين للفيروسات قمنا بتأمينهما. وسنواصل عملنا الدؤوب لتأمين علاجات أكثر ابتكارًا حتى نتمكن من حماية أكبر عدد ممكن من الأشخاص من الفيروس ومتغيراته والأمراض المستقبلية”.
كما أكد نائب كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا البروفيسور جوناثان فان تام أن الأدوية المضادة للفيروسات ستلعب دورًا كبيرًا في الكفاح المستمر ضد فيروس كورونا. وستكون حيوية بشكل خاص لحماية أولئك الذين قد لا يحصلون على نفس استجابة الجسم المضاد للقاحات مثل غالبية السكان
من جهة أخرى، تلعب ويلز دورًا رئيسيًا في البحث حول فعالية الأدوية المضادة للفيروسات والتي قد تساعد في حماية الناس من أسوأ أعراض الفيروس. حيث تعمل حاليًا كل من منظمة الصحة والرعاية الويلزية وجامعة كارديف لدعم التجارب في المملكة المتحدة.