بالتفاصيل.. كيف تأثر قطاع السياحة المصري بجائحة كورونا؟
تابعونا على:

عربية

بالتفاصيل.. كيف تأثر قطاع السياحة المصري بجائحة كورونا؟

نشر

في

902 مشاهدة

بالتفاصيل.. كيف تأثر قطاع السياحة المصري بجائحة كورونا؟

بالتزامن مع انتشار جائحة “كورونا“، تأثر قطاع السياحة بشكل بالغ حيث انخفض عدد السائحين في مصر في عام 2020 إلى 3.39 مليون سائح مقابل 13.1 مليون سائح زاروها في عام 2019، بحسب بيانات وزارة الاثار والسياحة.

وفي حزيران الماضي، أعلن وزير الآثار والسياحة المصري، خالد العناني، أن قطاع السياحة في مصر تكبد خسائر، هذا العام، تقدر بأكثر من 3 مليارات دولارات، جراء ثلاثة أشهر من الإغلاق الكامل (من آذار وحتى حزيران) بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

وزار مصر حتى يوم 16 آذار الماضي، يوم تعليق حركة الطيران في البلاد نحو 2.39 مليون سائح، ومنذ استئناف حركة الطيران في حزيران الماضي، زار البلاد نحو مليون سائح.

واستأنفت مصر عودة استقبال السائحين على عدة مراحل، حيث شملت المرحلة الأولى التي بدأت في  تموز الماضي، قصر استقبال السياح على ثلاث محافظات ساحلية هي البحر الأحمر وجنوب سيناء ومرسى مطروح.

وبدأت المرحلة الثانية في أيلول الماضي، وشملت هذه المرحلة فتح كل المدن والمواقع الأثرية والسياحية أمام الزوار من داخل وخارج البلاد بنسب إشغال لا تتخطى 50 بالمئة، مع الالتزام بحزمة من الإجراءات الاحترازية أقرتها الوزارة للحد من انتشار الفيروس.

كما اتخذت الحكومة المصرية عدة إجراءات لدعم العاملين في القطاع السياحي والمنشآت السياحية، من بينها إرجاء سداد المديونيات المستحقة على الشركات والمنشآت السياحية والفندقية عن فترات ما قبل انتشار فيروس كورونا وحتى كانون الثاني 2021.

وأيضاً قررت الحكومة المصرية، إرجاء سداد المستحقات عن مقابل استهلاك الكهرباء والمياه والغاز للمنشآت السياحية والفندقية من نيسان 2020 وحتى كانون الأول 2020.

إلى جانب ذلك، وافقت الحكومة المصرية على منح تأشيرة سياحية للدخول بالمنافذ المصرية لكل السائحين الحاصلين على تأشيرات دخول سارية ومستخدمة من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ودول منطقة شنغن، بداية من 15 أيلول الماضي.

وخفضت سعر تأشيرة الدخول السياحية بقيمة 10 دولارات للسائحين القادمين إلى مطارات الأقصر وأسوان خلال أشهر الصيف من كل عام، كما أعفت السائحين القادمين إلى مطارات جنوب سيناء والبحر الأحمر والأقصر وأسوان من سداد رسوم تأشيرة الدخول حتى نيسان/ أبريل 2021.

وختاماً، أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية قبل يومين أنها تعمل على إطلاق حملة دولية للترويج للسياحة المصرية في الخارج، تشمل الاتفاق على مع شركة دولية كبرى لوضع أسس الحملة الترويجية للمقاصد السياحية، ومن المقرر أن تستمر هذه الحملة لمدة 3 سنوات.

ورغم الضغوط في قطاع السياحة، قال صندوق النقد الدولي، إن مصر مصر رابع أفضل الاقتصادات أداء على مستوى العالم هذا العام، حيث تتوقع المؤسسة أن ينمو اقتصاد البلاد بنسبة 3.5% على مدار 2020 بأكمله.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X