بناء نفق "سيلفرتاون" في لندن للحد من تلوث الهواء
تابعونا على:

أخبار لندن

بناء نفق “سيلفرتاون” في لندن للحد من تلوث الهواء

نشر

في

970 مشاهدة

بناء نفق "سيلفرتاون" في لندن للحد من تلوث الهواء

قال مسؤولون في مجال النقل، إن نفق Silvertown الجديد تحت نهر التايمز سيؤدي فعلياً إلى القضاء على الازدحام وخفض تلوث الهواء في أسوء الطرق في لندن.

ورشحت هيئة النقل في لندن RiverLinx consortium”” لتصميم وبناء وصيانة النفق البالغ تكلفته مليار جنيه استرليني بين Greenwich و Royal Docks، مع بدء العمل فيه هذا العام، وفتحه في عام 2025.

وسيكون هذا هو أول تقاطع دائم شرق Tower Bridgeمنذ فتح جسر QE2 في دارتفورد Dartford  في عام 1991.

وقال متحدث باسم هيئة النقل في لندن، إن النفق سينهي مأساة توقف حركة المرور شبه الثابتة عند النهجين الشمالي والجنوبي لـ Blackwall، والتي لديها بعض من أعلى مستويات تلوث الهواء في لندن.

وسيتم فرض رسوم إضافية على السائقين الذين يستخدمون النفق الجديد ونفق Blackwall لتغطية تكاليف البناء والصيانة، وسيكون هذا بالإضافة إلى رسوم الـ 12.50 جنيه استرليني لدخول منطقة Ulez، ورسوم الإزدحام البالغة 11.50 جنيه استرليني لأولئك الذين ينتقلون إلى وسط لندن.

وتم تخصيص مبلغ قيمته مليون جنيه استرليني لمساعدة الشركات المحلية على التكيف مع الرسوم الجديدة، في حين سيتمكن السكان من التسجيل للاستخدام المجاني للسنة الأولى.

وسيتم تشغيل حوالي 37 باص في الساعة في كل اتجاه، بما في ذلك حافلات ذات طابقين جديدة لا تنتج أي انبعاثات، ستربط أماكن مثل Stratford و Canary Wharf بـ Eltham و Grove Park و Charlton لأول مرة.

وسيشمل المشروع أيضاً إنشاء حواجز ضوضاء على طول الطرق القريبة والمساحات الخضراء، حول مداخل الأنفاق وأماكن المشي وركوب الدراجات.

وحدد تحليل البيانات من خلال تطبيق الملاحة “Waze”، الطرق في الشمال والجنوب لنفق Blackwall كأسوأ الطرق في العاصمة، حيث يواجه السائقون تأخيراً يصل إلى 91 دقيقة.

وقال أليكس ويليامز، مدير تخطيط المدن في هيئة النقل في لندن: “إن الحاجة إلى المزيد من المعابر النهرية في شرق لندن وتحقيق فرص أفضل للوصول إلى الوظائف والخدمات، كانت واضحة منذ عقود”.

وأضاف: “إن نفق Silvertown أمر حيوي لدعم اقتصاد لندن، كما إنه مصمم لحل مشكلة الازدحام حول Blackwall وتحسين جودة الهواء، نحن ملتزمون بضمان تقديمها بأقل قدر من التأثير على السكان”.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X