شركات الموبايل البريطانية سوف ترفع تسعيرتها على المستخدمين اعتباراً من ....
تابعونا على:

أخبار لندن

شركات الموبايل البريطانية سوف ترفع تسعيرتها على المستخدمين اعتباراً من ….

نشر

في

766 مشاهدة

شركات الموبايل البريطانية سوف ترفع تسعيرتها على المستخدمين اعتباراً من ....

كتبت: ساندي جرجس

ذكرت مجموعة حماية المستهلكين، أن ثلاثة من أكبر شبكات الهاتف المحمول في بريطانيا تستمر في تحميل الزبائن المزيد من الأعباء، مما يجعلهم يدفعون ما يصل إلى 38 جنيهًا استرلينيًا في الشهر في أسوء الحالات.

ووجدت منظمة سيتيزين ادفايس “Citizens Advice”، أن شركة فودافون Vodafone””، وشركة إي إي EE”” وشركة ثرى  “Three”يحملون العملاء ثمناً أعلى مما ينبغي أن يدفعوه عندما يفشلون في تغيير عقدهم، بمتوسط 22£ في الشهر ويرتفع هذا الرقم إلى 38£، وذلك لمشترين الهواتف المتميزة بما في ذلك سامسونج جالاكسي S8، وآبل وأي فون وسوني أريكسون وأكس زد بريميوم.

ودعت المنظمة من الجهة التنظيمية “أوفكوم” وهي هيئة تنظيمية للإتصالات في بريطانيا، إلى التدخل إذا فشلت شبكات الهاتف المحمول في أن تكون واضحة حول كيفية هيكلة العقود وخفض الفواتير بمجرد دفع ثمن الهواتف.

وقالت جيليان غي، الرئيسة التنفيذية لسيتيزين ادفايس: “إن الهواتف المحمولة أصبحت الآن جزءا أساسيًا من حياتنا الحديثة، ولكن الطريقة التي تُخفي بها تكلفة الهواتف المحمولة في بعض العقود تمنح مزودي شبكات الهواتف وسيلة لإستغلال عملائهم”.

ويتم دفع العديد من العقود شهريًا على مدى عامين وتغطية تكلفة هواتف العملاء، وفي نهاية العقد، يصبح الهاتف ملك العميل ويحق له البقاء على العقد أو التغيير.

ومع ذلك، وجدت بحوث منظمة سيتيزين ادفايس، أن الشركات الثلاثة واصلوا تحميل العملاء مالاً يقدر بنفس المبلغ الذي كانوا يدفعوه عندما كانوا يدفعون للهاتف.

وفي أسوء الأحوال، فإن العملاء الذين يشترون هاتف آي فون (بمساحة 256 جيجا بايت)، قد ينتهي بهم المطاف إلى متوسط زيادة قدرها 46£ في الشهر.

وكان الذين يبلغون من العمر 65 عاماً من المرجح أن يتراجعوا، مع 23٪ الذين هم على صفقة الهاتف الشاملة يبقون على تلك الصفقة لأكثر من 12 شهرًا بعد نهاية العقد الثابت، مقارنة ب 13٪ من هم أقل من 65 عاماً.

ودعت منظمة سيتيزين ادفايس، جميع مقدمي الخدمات إلى تخفيض فواتير عملائهم عند البقاء على نفس العقد، بعد إنتهاء الصفقة ثابتة لتعكس تكلفة الهاتف المنتهية.

وقالت متحدثة بإسم شركة ثرى: “إن تواريخ إنتهاء العقود كانت واضحة للزبائن الجدد الذين تم تشجيعهم على الإتصال إذا كانوا يريدون تغيير خطتهم”.

وقالت متحدثة بإسم فودافون: “إن العمال يتصلون بالعملاء قرب نهاية عقودهم وقتما كان ذلك ممكنًا”.

وقالت شركة إي إي: “إن فصل الهاتف في بعض الأحيان يترك العملاء في حالٍ أسوء، ومعظم العملاء يختارون الترقية أو خطة الشريحة فقط عندما تنتهي عقودهم”.

وأتهمت نينا بيبي، مسؤولة التسويق في شركة O2″” منافسيها بتقويض الثقة والسمعة في  شركات الهواتف المحمولة، وقالت: “إن مقدم الخدمة يفصل رسوم الجهاز والخدمات في الفواتير الشهرية”.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X