لأول مرة.. بريطانيا تسمح للزوار بالدخول إلى موقع تتويج الملك تشارلز لكن بشروط!
تابعونا على:

الحياة في بريطانيا

لأول مرة.. بريطانيا تسمح للزوار بالدخول إلى موقع تتويج الملك تشارلز لكن بشروط!

نشر

في

1٬040 مشاهدة

لأول مرة.. بريطانيا تسمح للزوار بالدخول إلى موقع تتويج الملك تشارلز لكن بشروط!
إذا كنت ترغب في حضور حفل تتويج ملك بريطانيا، و الوقوف في المكان المحدد الذي سيتوج فيه الملك تشارلز الثالث، خلال شهر مايو المقبل، هناك شروط لابد من تنفيذها  إليك ما هي !؟

اشترط دير دير وستمنستر على الزوار،  للقيام بهذه الجولة خلع الأحذية عند التجول في موقع التتويج؛ لحماية أنماطه الدقيقة المصنوعة من الرخام والحجر والزجاج والمعادن التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر.

بعد أسبوع من تتويج تشارلز المقرر في 6  مايو، ستقام جولات خاصة داخل الدير تشمل الوصول إلى رصيف الفسيفساء، والذي عادة ما يتم تطويقه ليشاهده الجمهور.

وأوضح دير وستمنستر أن الأرضية الواقعة أمام المذبح العالي كانت مغطاة بسجادة خلال العديد من التتويجات السابقة بما في ذلك تتويج الملكة إليزابيث الثانية، ولكن بالنسبة للملك ستظل مكشوفة دون أي غطاء.

ستقتصر مجموعات الزوار على 10 أشخاص في كل مرة، بالإضافة إلى اللحظات التاريخية التي يكتسبونها من خلال الوقوف في مكان التتويج، والتعرف على أهمية هذه الأرضية وماضيها.

ويقول متحدث باسم الدير: ستكون هذه هي المرة الأولى التي يدعو فيها دير وستمنستر الزوار للسير بجواربهم على رصيف “كوزماتي” (Cosmati) حيث سيتم وضع الكرسي لتتويج الملك تشارلز الثالث يوم السبت الموافق 6 مايو.

و أنشئ رصيف الفسيفساء المعروف باسم “كوزماتي” في عام 1268 تحت حكم هنري الثالث، وكان موقع تتويج ملكات وملوك المملكة المتحدة لأكثر من 700 عام.

سمي الرصيف “كوزماتي” على اسم العائلة الإيطالية التي طورت تقنية التطعيم المتقن للمثلثات الصغيرة والمستطيلات من الأحجار الملونة والفسيفساء الزجاجية الموضوعة في مصفوفات حجرية أو مرصعة على الأسطح الحجرية.

تتنبأ بعض نقوش الرصيف بنهاية العالم، مدعياً أن العالم سيستمر لمدة 19683 عاماً، مع لغز يجمع بين أعمار الحيوانات المختلفة بما في ذلك الكلاب والخيول والغربان والنسور والحيتان.

من الجدير بالذكر أنه في عام 1987، أصبحت الفسيفساء المهولة وكرسي التتويج أكثر أهمية لثقافة العالم عندما تم إدراج قصر ويستمنستر و كنيسة دير ويستمنستر كموقعين للتراث العالمي لليونسكو.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X