الشعب البريطاني طفح كيله’ بعد عبور 1000 مهاجر الحدود

استمر عدد الأشخاص الذين يصلون إلى بريطانيا على متن قوارب وزوارق صغيرة في الارتفاع هذا العام، حيث تكشف آخر المستجدات عبور 1000 مهاجر الحدود إلى المملكة المتحدة يوم أمس الخميس.

ويُذكر أن أحدث التقديرات تشير إلى عبور 1000 مهاجر الحدود إلى المملكة المتحدة يوم أمس الخميس حيث تحذر الحكومة من أن عدد القادمين من فرنسا “غير مقبول”. وفي حال تأكيده رسميًا، فسيكون هذا الرقم أعلى إجمالي يومي لعبور المهاجرين إلى بريطانيا على الإطلاق.

ومن جهته قال متحدث باسم وزارة الداخلية: “عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين رأيناهم يغادرون فرنسا يوم البارحة (الخميس) غير مقبول.

وأضاف: “لقد سئم الشعب البريطاني من رؤية الناس يموتون في القناة بينما تستفيد العصابات الإجرامية القاسية من ظروفهم. ستعمل خطتنا الجديدة للهجرة على إصلاح النظام المعطل الذي يشجع المهاجرين على القيام بهذه الرحلة المميتة”.

وتجدر الإشارة إلى أن الرقم القياسي الحالي لعدد المهاجرين إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة خلال يوم واحد هو 853، والذي تم تسجيله بتاريخ 3 نوفمبر/ تشرين الثاني حيث لقي ثلاثة مهاجرين حتفهم على الساحل الفرنسي الشمالي.

وذكرت مصادر مطلعة أنه تم مساعدة أطفال ملفوفين في بطانيات على الشاطئ في دوفر يوم أمس الخميس، حيث استجابت قوات حماية الحدود لموجة من القوارب الصغيرة العابرة للقنال الإنجليزي. كما شوهدت مجموعات من الأشخاص تصل إلى الميناء على متن قوارب النجاة بالإضافة إلى سفينة تابعة لقوات الحدود.

ويُذكر أنه خلال الأسابيع الأخيرة، لقي شخصان على الأقل مصرعهما أثناء محاولتهما القيام بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر.

وبالمقابل أكمل أكثر من 22.300 شخص الرحلة بنجاح هذا العام – وهو أكثر من ضعف العدد الإجمالي للمهاجرين لعام 2020 بأكمله وفقًا للبيانات التي جمعتها وكالة PA الإخبارية.

وتجدر الإشارة إلى أن وزيرة الداخلية بريتي باتيل وعدت في عام 2019 بجعل عبور المهاجرين “ظاهرة نادرة” بحلول ربيع 2020، ثم تعهدت في أغسطس/ آب من العام الماضي “بجعل هذا الطريق غير قابل للعبور”.

ومنذ ذلك الحين، وافقت الحكومة على دفع 54 مليون جنيه إسترليني لفرنسا من أجل تشديد قيود الهجرة.