وكان جونسون من مؤيدي حملة “بريكست”، واعتبر أن قرار الانفصال عن الاتحاد منح بلاده فرصة “للتفكير مجددا” في دورها على الساحة الدولية، مع الحفاظ على علاقات وثيقة مع شركائها الأوروبيين.

وصرح جونسون في مقابلة مع صحيفة “ذي أستراليان” في سيدني: “أحد أهداف رحلتي إيصال الرسالة بأننا سنكون الآن أكثر التزاما في منطقة آسيا المحيط الهادئ، وفي أستراليا”.

وتابع: “ما ألاحظه في كل مكان أن الجميع يريد وجودا أكبر لبريطانيا وليس أقل ويريدون أن تكون أكثر التزاما وليس العكس”.

وكان جونسون زار أيضا اليابان ونيوزيلندا في سياق جولة على آسيا المحيط الهادئ، وهو يشارك في المحادثات السنوية في سيندي بين وزراء الدفاع والخارجية من بريطانيا وأستراليا مع التركيز على الأمن والتجارة.

وفي مقدم الموضوعات على جدول الأعمال مسعى بريطاني لبناء الأسطول المقبل من السفن الحربية الأسترالية، الذي تتنافس عليه إسبانيا وإيطاليا ويشمل 9 فرقاطات.

وكانت أستراليا أعلنت في وقت سابق من العام عزمها بناء سفن بقيمة 89 مليار دولار أسترالي (70.4 مليارات دولار أميركي)، ما يشكل أكبر استثمار في البحرية في أوقات السلم.

ويأتي القرار في وقت تقوم الصين بأعمال بناء على نطاق واسع في بحر الصين الجنوبي، الذي تتنازع السيادة عليه مع عدد من دول المنطقة.

وتابع جونسون أن “ما يريده الناس هو اليقين والاستقرار ونعلق أهمية كبرى على سلامة القانون في بحر الصين الجنوبي”.