إبراهيم الشريدة رائد أعمال سعودي وإعلامي مؤثر في مجال السوشال ميديا
تابعونا على:

مقابلات

إبراهيم الشريدة رائد أعمال سعودي وإعلامي مؤثر في مجال السوشال ميديا

نشر

في

9٬973 مشاهدة

إبراهيم الشريدة رائد أعمال سعودي وإعلامي مؤثر في مجال السوشال ميديا

حاورته: سڤانا البدري

 

إبراهيم الشريدة نصيحتي للشباب العربي بشكل عام هي ان تضع اخطاءك امامك وتعترف بها قبل ان يراها غيرك فيك ولا تكابر في الخطاء وتقييم الذات واصلاحها أفضل وسيلة لصناعة شخصيه مؤثرة.

من هو إبراهيم الشريدة ؟ وكيف بدأت قصة الشغف والطموح؟

إبراهيم الشريدة رائد أعمال سعودي وإعلامي مؤثر في مجال السوشال ميديا

إبراهيم الشريدة هو شاب سعودي يطمح أن يكون جزءًا لا يجزأ من المنظومة الاقتصادية الوطنية في المملكة العربية السعودية ودرس بكالوريوس العلوم العسكرية وامتهن وظيفة أمنية في مقتبل حياته المهنية وانفرد اليوم بحياة تجارية مستقلة .

كيف بدأت رحلتك في عالم الأعمال والتجارة و المقاولات؟

في عام 2008 وتحديدًا بعد الخسارة المؤلمة والموجعة في عالم الأسهم وكانت خسارة ثالثة متتالية عبر الثلاثاء الأسود الذي لن ينساهم مضاربي
الأسهم بالسعودية بدأت ممارسة التجارة وتحديدًا المقاولات وتحولت جذريًا من عالم الأوراق المالية الى الحياة التجارية البحتة وكانت بداية التنمية الإقتصادية والمجتمعية في المملكة في البنيه التحتية للدولة مما ساهم ان اكون ضمن الفرصة هذه الطفرة الاقتصادية في ذلك الوقت وحتى تاريخنا اليوم تعددت وتنوعت في الأنشطة والخدمات التجارية حيثما وريثما اجد الفرصة انطلق اليها واتلقفها.

ماهي التحديات التي واجهت إبراهيم الشريدة خلال مسيرته المهنية و الإبداعية؟

بلا ادنى شك اهم التحديات هي الظروف العامة والأزمات التي تواجه الأقتصاد بشكل عام كانت هي اهم التحديات ومنها عام 2015 عندما بدأت ديمغرافية العمل الصناعي ومشاريع البنية التحتية للمملكة تتغير وتتبدل وانتهجت الدولة اعزها الله مسارًا حديث وجديد للتنمية ومن ضمنه الترفيه والثقافة والفنون والتقنية  وغيرها من الاقتصادات.

وبالاضافة لدخول مفهوم ضريبة الدخل وكذلك الأنظمة المرعية والتشريعات الجديدة تجاه رخص العمل الأيدي العاملة وارتفاع وتضاعف تكاليفها
عشرات المرات عن السابق مما ادى الى خلق ازمة غير متوقعة ولكن جميعها ظروف من الطبيعي ان تطرأ لتطوير المنظومة الأقتصادية للمملكة
لتصب بالصالح العام لتحقيق الأثر الأستراتيجي وتعني تماما تلك المصلحة للوطن والمواطن .

ماهو سر توجهك للإستثمار بالعيادات البيطرية و التجارة بالثروة الحيوانية؟

نسبة نمو هذا الإقتصاد بالعالم سنويًا 4 بالمائة وبالمملكة العربية السعودية ينمو سنويًا 9 بالمائة لذلك أجدها فرصة غير عادية ونوعية لحد كبير ولله
الحمد.

بالنسبة ل إبراهيم الشريدة ,ماذا قدمت في مجال الإعلام؟

لدي شركتين متخصصه في مجال الإنتاج المرئي والخدمات اللوجستية في هذا المجال ، شركة ريل تايم للانتاج المرئي السينمائي وتستهدف
الإنتاج الثقيل وشركة ريل ستوديو لتصوير المنتجات التجارية وتوثيق المناسبات وتستهدف الإنتاج الخفيف.

كيف حصدت ذلك التأثير الهائل في مجال السوشال ميديا؟

حرصت جدًا ان يكون ظهوري نوعيًا ومدروسًا في كل شيء وسياستي في الظهور هو التفرد والنوعية والا اكون  مبتذلاً بأي شكل من الأشكال كونه
لا يمكن ان اكون صانعًا ولاعبًا مهماً في هذا المجال دون ان اتميز به على مستواي الشخصي .

ماذا تعني المرأة بالنسبة لك؟ وماهي مكانتها في مشاريعك ودعمك؟

المرأة بالنسبة لي هي كل شيء.

أنشأت أول مسرحية نسائية سعودية , من أين جاءتك تلك الفكرة ولماذا ؟

بحكم ان لدي شركة متخصصة في الفعاليات الترفيهية أستاء دائمًا وابدًا بإستعانة المسرحيين والمنتجين الفنيين على التشبه بالنساء من الرجال
لأداء دور المرأة فخاطبت الجهة الرسمية وبدعم مباشر من سمو سيدي ولي العهد تم الموافقه على  ظهور المرأة على المسرح السعودي
والجدير بالذكر اني ذكرت بمخاطبتي الرسمية ان القاعدة الشرعية تقول اذا اتتك مفسدتان يراعى اعظمها وفي حال ترى الجهة التشريعية لإقامة هذا النوع من النشاط ان ظهور المرأة لا يصح وخطأ فمن الأجدر ان نأخذ بالإعتبار أن التشبة بالنساء لا يجوز شرعًا ولا عرفًا ومن هذا المنطلق
ولله الحمد تمت الموافقة والتصريح فورًا وبدعم غير مسبوق لما في ذلك تحقيقًا للمصلحة العامة وتحقيق اهداف الرؤية الطموحة لسمو سيدي
ولي العهد حفظه الله الذي غمرني دائمًا وابدًا بدعمه للشباب السعودي الذي انا جزء منه .

بماذا ساهمت المملكة العربية السعودية لتحقيق طموحاتك ,كشاب سعودي؟إبراهيم الشريدة رائد أعمال سعودي وإعلامي مؤثر في مجال السوشال ميديا

على غير السابق يسرت جميع الأعمال التجارية وصنعت تشريعات تنظيمية لتسريع هذه العجلة وخلقت بيئة نوعية وتسهيلات اجرائية غير مسبوقة
وانشأت جهات رسميه تدعم الأنشطة التجارية على كافة الأوجه .

”مجموعة ابراهيم الشريدة القابضة“ نجحت في ترك بصمة كبيرة في مجال الإستثمار التجاري, ماهي خدماتها؟

ننشط في عدة قطاعات واهمها قطاع المقاولات وقطاع الإتصال المؤسسي الذي يندرج تحت سقفه الفعاليات والمعارض والمؤتمرات والتسويق والعلاقات العامة وبالإضافة لقطاع الخدمات البيطرية ومستلزماتها وقطاع تقنية المعلومات وقطاع التوزيع والتجاره وقطاع العطور مؤخرًا .

هل تطمح أن تصل ”مجموعة إبراهيم الشريدة القابضه“ إلى العالمية؟وكيف سيتم ذلك؟

لطالما حققنا الوصول وتغطية المناطق الإقليمية في مدة وجيزة فانه بلا ادنى شك سنصل لتحقيق اثر عالمي وبسرعة ونلتمس ذلك عبر اثرنا التجاري في بعض المشاريع العالمية التي انطلقت مؤخرًا مثل اعمالنا مع شركة اعمار مصر عبر مشروع مراسي في الساحل الشمالي والذي تم انشاءه بميزانيه وقدرها 2 مليار جنيه مصري برعاية كريمة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي .

هل هناك عروض من القنوات المحلية او العالمية لتقديم و اذاعة برامجك عبرها؟ وهل من شروط لك في هذا الصدد؟

تأتيني عروض كثيره لتقديم البرامج عبرها وبلا ادنى شك لدي الشروط المسبقة ليتحقق هذا الأمر واهمه ألا يخدش صبغة صورتي النمطية
كرجل اعمال له اثره التجاري فلا يمكن ان اخرج بشكل لا يلتقي مع اهدافي التحارية ويؤثر سلبًا على صورتي النمطية.

كرجل اعمال فلا ارغب بالظهور كإعلامي احترامًا لاختصاصي واحتراما للإعلاميين واختصاصهم ولكن لا يمنع المشاركة ويكون لي دور ضمن اختصاصي وتحوير الظهور بما لا يخدش الهدف المنشود وكثير من رجال الأعمال ظهروا عبر برامج تلفزيونيه ومنهم ترامب على المستوى العالمي وصالح كامل على المستوى المحلي .

من خلال مشاركتك في فعاليات موسم الرياض, هل لمست توجهًا سعوديًا لتحول المملكة إلى وجهة سياحية عالمية ؟

من المؤكد ذلك وهو هدف رئيسي لنكون وجهه لا يستهان بها وبدأنا فعلا ان نكون كذلك ولفتنا انتباه العالم عبر المشاريع التي اقيمت مؤخرًا
سواءً المواسم الترفيهيه او المشاريع السياحية البحتة مثل العلا .

منذ سنة تقريبا اعلنت عن استثمارات سعودية ضخمة في تقنية المعلومات داخل مصر, أين وصلت هذه المشاريع؟

في طور التأسيس الذي شارف على الإنتهاء ولله الحمد وسندخل مرحلة التشغيل في الفترة القريبة القادمة ولكن نظرًا لظروف السفر بسبب ازمة كورونا اصبحت وتيرة العمل أبطأ من السابق .

ماهي هواياتك وماذا تعني اوروبا عمومًا و بريطانيا خصوصًا بالنسبة لك كشاب سعودي؟

هواياتي صناعة المال بكافة اشكاله والوانه واوروبا وبريطانيا تحديدًا تعني لي العراقة والسبق والعلم والريادة والقوة الإقتصادية والرصانة السياسية
ومن المؤكد سيكون لنا حضور تجاري بأوروبا بشكل عام وبريطانيا بشكل خاص .

ماهي نصيحتك للشباب العربي بشكل عام والسعودي بشكل خاص بالنسبة لمواجهة تحدي الحياة وبناء شخصية مؤثرة؟

ضع أخطاءك أمامك واعترف بها قبل أن يراها غيرك فيك ولا تكابر في الأخطاء وتقييم الذات واصلاحها أفضل وسيلة لصناعة شخصيه مؤثره .

كيف تنظر إلى مستقبل السعودية من خلال رؤية 2030؟

مستقبل حالم وواعد بدأ يتحقق وبشكل غير مسبوق وأثره أصبح ملموس .

بماذا ستخدم رؤية السعودية 2030؟ وهل سيكون ذلك في المجال الإعلامي ؟أم التجاري والاستشاري؟

سأخدمها بكل ما أوتيت من قوه وعلى كافة الأوجه والأصعدة.

هل ستتماشى خطة التنمية الإجتماعية مع التنمية الاقتصادية في السعودية خلال الأعوام القادمة؟ وكيف؟

من المؤكد ذلك لتحقيق التنمية الاقتصادية لا بد من النهوض بالتنمية الاجتماعية ليتماشى بالتوازي فلا اقتصاد بلا مجتمع .

صنعت مملكه خاصة لنفسك, ماهو سر ذلك؟

احب التكامل التجاري وان اكتفي بذاتي تجاري لاحافظ على مستوى الجوده والالتزام دون أطراف خارجيين وهذا لا يمنع اطلاقاً أن نتعاون تجارياً ولكن أحبذ الإكتفاء الذاتي في الخدمات الاستهلاكية لدى أي مشروع تجاري ما سيصنع لك متانة تجارية .

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X