بريطانيا تقرر إيواء طالبي اللجوء في بارجة عملاقة بالبحر!
تابعونا على:

أخبار لندن

بريطانيا تقرر إيواء طالبي اللجوء في بارجة عملاقة بالبحر!

نشر

في

1٬437 مشاهدة

بريطانيا تقرر إيواء طالبي اللجوء في بارجة عملاقة بالبحر!
وصلت بارجة عملاقة ستُستخدم لإيواء طالبي اللجوء قبالة ساحل دورست في مياه المملكة المتحدة، وستخضع للفحص والتجديد في كورنوال قبل بدء مهامها.

وسوف تستوعب بارجة الإقامة (بيبي ستوكهولم Bibby Stockholm) التي تتكون من 222 غرفة نوم، والمكونة من ثلاثة طوابق، حوالي 500 طالب لجوء من الذكور، عندما تكون في موقعها في ميناء بورتلاند ، قبالة بلدة ويموث الساحلية في مقاطعة دورست.

تم سحب البارجة إلى المياه البريطانية بعدما تم استدعاؤها من إيطاليا من قبل وزارة الداخلية للتقييم والتجديد.

وستكون البارجة جاهزة للاستخدام هذا الصيف كما ستكون جاهزة للعمل لمدة 18 شهرا على الأقل.

ووفقا لوزارة الداخلية، فإن البارجة التي تم بناؤها في السبعينيات هي “أساسية”، وستوفر لطالبي اللجوء خدمات الرعاية الصحية والإمدادات الغذائية والأمن على مدار الساعة.

وأعلنت الوزارة في أبريل، أنها استأجرت البارجة بتكلفة تشغيل تبلغ 20,000 جنيه استرليني يوميا، ولكنها لم تذكر كم يبلغ سعر الاتفاقية وأصرت على أن البارجة التي تملكها شركة بيبي مارين أرخص بكثير من الفنادق.

يجري المسؤولون في وزارة الداخلية محادثات مع موانئ أخرى لنشر مراكب مماثلة، وتعد مثل هذه الخطط أحدث سياسات الهجرة من الحزب الحاكم، مثل إرسال المهاجرين إلى رواندا، والتي واجهت رفضاً من الخبراء ومخاوف من نشطاء حقوق الإنسان.

خوف الحكومة

ويشعر السياسيون في كنت بالحذر من التظاهرات اليمينية المتطرفة التي يمكن أن يترافق بها الوصول للبارجة لأن الفنادق التي تستضيف طالبي اللجوء تواجه عنفاً متزايداً.

وقد هدد النائب الحزبي الحاكم ريتشارد دراكس باتخاذ إجراءات قانونية ضد “الفلوتيل”، متهماً الحكومة بعدم التشاور مع المسؤولين المحليين.

يُنصح الناس بالاتصال بشركة الرحلات البحرية للحصول على المعلومات الأحدث حول تواريخ وعدد الركاب والجنسية.

وأصبحت الساحل الجنوبي الشرقي لبريطانيا نقطة تركيز في الجدل المتزايد في البلاد حول طالبي اللجوء الذين يعبرون قناة المانش بحثاً عن اللجوء.

وقد زاد عدد الأشخاص الذين يقومون برحلة خطرة عبر القناة في قوارب صغيرة على مر السنين، مما دفع الحكومة إلى اتخاذ تكتيكات صعبة يقول مجموعات حقوق اللاجئين إنها قد تعرض الأرواح للخطر.

وفي الأسبوع الماضي، عبر ما يقرب من 500 شخص القناة للوصول إلى السواحل البريطانية وتقديم طلبات لجوء، وفقاً لبيانات الحكومة.

وتشتهر القناة بموجها العنيفة والطقس العاصف.

في ديسمبر، تم إطلاق عملية إنقاذ ضخمة بعد غرق قارب صغير في المياه الباردة، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X