العثور على الآلاف من مخلوقات البحر الميتة على شواطئ شمال شرق إنجلترا

أطلقت هيئات الرقابة البيئية البريطانية تحقيقًا بعد أن جرفت المياه الآلاف من مخلوقات البحر الميتة على شواطئ شمال شرق إنجلترا.

وفي التفاصيل تم جرف أكوام ضخمة من الكائنات البحرية بما في ذلك سرطان البحر والكركند على شواطئ تيسايد، مما أدى إلى إطلاق تحقيق لمعرفة الأسباب.

كما بدأت أعداد هائلة من المخلوقات البحرية في الانجراف فجأة على بعض الشواطئ البريطانية الشمالية الشرقية مع الغموض الذي أدى إلى فضول فيما إذا كان هناك ارتباط للحادثة بالتلوث.

وقالت شارون بيل، وهي من سكان قرية مارسكي باي ذا سي، إنها كانت تمشي على الشاطئ بالقرب من منزلها كل يوم ولاحظت “تراكمًا ثابتًا للقشريات الرخوة الميتة” في الأسابيع القليلة الماضية.

وأضافت بيل إنها ذهبت إلى الشاطئ صباح يوم الاثنين وصدمت لرؤية الأعشاب البحرية مكدسة على ارتفاع يصل إلى مستوى الخصر، لكنها كانت ممتلئة تمامًا بالآلاف من مخلوقات البحر الميتة كسرطانات البحر والكركند.

وعند زيارتها للشاطئ مرة أخرى يوم الأربعاء، تفاجأت بيل من الرائحة المروعة الناجمة عن تحلل مخلوقات البحر الميتة. حيث قضت بيل وزوجها أكثر من أربع ساعات في محاولة إعادة أكبر عدد من السرطانات التي لا تزال على قيد الحياة والمحاصرة في الأعشاب البحرية إلى الماء.

وأضافت بيل أنها تأمل في أن يحصل السكان المحليون على إجابات. وقالت: “إذا كانت هذه حادثة من صنع الإنسان وقمنا بها بالفعل، فمن الواضح أننا بحاجة للتأكد من أنها لن تحدث مرة أخرى”.

من جهتها، قالت وكالة البيئة في المملكة المتحدة إنها تعمل مع مركز البيئة ومصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية وهيئة المحافظة على مصايد الأسماك الساحلية الشمالية الشرقية للتحقيق في سبب جرف آلاف السرطانات الميتة على طول الشاطئ في مصب نهر تيز والشواطئ المجاورة.

كما تم جمع عينات من المياه والرواسب وبلح البحر وسرطان البحر، وأرسلت للتحليل للنظر فيما إذا كان التلوث قد ساهم في نفوق الحيوانات.