ملتقى السياحة السعودي: نافذة على جواهر المملكة
تابعونا على:

السعودية

ملتقى السياحة السعودي: نافذة على جواهر المملكة

نشر

في

172 مشاهدة

ملتقى السياحة السعودي: نافذة على جواهر المملكة

 استضافت العاصمة السعودية الرياض، النسخة الثانية من ملتقى السياحة بالتعاون مع منصة روح السعودية، وذلك تحت شعار “تعرف عليها”، من 22 إلى 24 يناير 2024.

وعُقد الملتقى في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وكان منصة مثالية للتعريف بالجواهر السياحية للمملكة، والتي تشمل التنوع الطبيعي والثقافي والتاريخي والحضاري.

 

جدول أعمال ملتقى السياحة السعودي

على مدار ثلاثة أيام، احتضن الملتقى 41 جلسة حوارية وورشة عمل ناقشت مجموعة متنوعة من الموضوعات المهمة التي تشمل السياحة الداخلية، ونشأة الضيافة البديلة في المملكة كوجهة سياحية للمغامرات، ومستقبل البحر الأحمر.

وتطرقت الورش أيضًا للتقنيات والاستراتيجيات المستخدمة لجذب السياح وفقًا للمعايير العالمية، والتي تتضمن استخدام الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز والواقع الافتراضي والتسويق الرقمي.

وشارك في الملتقى خبراء ومتحدثون وممثلون من قطاعات حكومية وخاصة محلية ودولية، مثل وزارة السياحة والهيئة العامة للطيران المدني والمجلس السعودي للسفر والسياحة ومنظمة السياحة العالمية ومجموعة أكور للفنادق وشركة أوبر.

الملتقى شهد توقيع أكثر من 50 اتفاقية ومذكرة تفاهم

وسعى المنظمون من (فور إم إفنتس) لتعزيز شبكة الأعمال وتوسيع قاعدة العملاء، بهدف دفع عجلة النمو في قطاع السياحة السعودية، الذي يلعب دورًا حيويًا في تحقيق أهداف رؤية 2030 للمملكة.

وفي هذا الإطار، شهد الملتقى توقيع أكثر من 50 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع قطاعات حكومية وخاصة، تهدف إلى تطوير وتنويع وتحسين الخدمات والمنتجات السياحية في المملكة.

ومن بين هذه الاتفاقيات، توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين وزارة السياحة ومنصة روح السعودية، لتعزيز الوعي والترويج للمملكة كوجهة سياحية عالمية، وتوقيع اتفاقية تعاون بين الهيئة العامة للطيران المدني ومجموعة أكور للفنادق، لتطوير مشاريع فندقية في المطارات السعودية، وتوقيع مذكرة تفاهم بين المجلس السعودي للسفر والسياحة وشركة أوبر، لتوفير حلول نقل مبتكرة ومريحة للسياح.

السعودية قادت تعافي السياحة في الشرق الأوسط

أشارت الإحصائيات إلى تعافي مذهل لقطاع السياحة السعودي بنسبة 156% في أعداد السياح الوافدين في العام 2023 مقارنة بالعام 2019، كما ورد في تقرير منظمة السياحة العالمية والذي صدر في يناير 2024.

وعكس هذا النمو القوة والمرونة التي تتمتع بها السياحة السعودية، رغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على القطاع السياحي عالميًا.

وقد ساهمت السياسات والمبادرات التي اتخذتها الحكومة السعودية في دعم وتحفيز السياحة الداخلية، وفتح أبواب المملكة أمام السياح الدوليين، وتطوير البنية التحتية والمشاريع السياحية العملاقة، في تحقيق هذا الإنجاز.

وقد جعل النمو المتحقق المملكة تقود منطقة الشرق الأوسط في التعافي العالمي للسياحة، حيث بلغ معدل التعافي 122% في العام 2023 مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة.

X