بريطانيا: ارتفاع عدد العقارات الفارغة مع وجود آلاف المشردين
تابعونا على:

الحياة في بريطانيا

بريطانيا: ارتفاع عدد العقارات الفارغة مع وجود آلاف المشردين

نشر

في

490 مشاهدة

بريطانيا: ارتفاع عدد العقارات الفارغة مع وجود آلاف المشردين

تكشف مؤسسة Crisis الخيرية للمشردين أن آلاف العالقين في مساكن مؤقتة والمشردين يمكن أن يحصلوا على منزل إذا اتخذ السياسيون إجراءات جيدة.

 

فما يقرب من ربع مليون عقار في إنجلترا تُركت فارغة لعدة أشهر، وفقًا لتحليل صدر حديثاً، ما أثار دعوات الكثير لتخفيف أزمة التشرد المتصاعدة.

حل أزمة العقارات الفارغة

وارتفعت عدد العقارات الفارغة بنسبة 24٪ على مدى السنوات الست الماضية، وأوضح خبراء الإسكان أن عشرات الآلاف من المنازل يمكن إعادة توظيفها كمنازل بأسعار معقولة إذا اتخذ السياسيون إجراءات أقوى.

ويوجد في الوقت الحالي عدد قياسي من الأسر المحاصرة في مساكن مؤقتة، في حين تجاوزت قوائم انتظار السكن الاجتماعي 1,2 مليون.

وتعتبر العقارات عموماً فارغة على المدى الطويل بعد أن تكون شاغرة وغير مفروشة لمدة ستة أشهر على الأقل، بينما يستمر الملاك في دفع ضريبة المجلس.

وصلت أعداد هذه المنازل إلى مستويات قياسية في عام 2016، عندما شهد برنامج حكومي انخفاض عدد العقارات الفارغة إلى ما يزيد قليلاً عن 200 ألف.

نسبة المنازل الفارغة في المدن البريطانية

وفي حين انخفض عدد العقارات الفارغة بشكل طفيف منذ وباء كورونا، إلا أنه لا يزال مرتفعا بشكل ثابت، عند 248 ألف منزل فارغ في نهاية العام الماضي.

وكان هناك ارتفاع بنسبة 73٪ خلال تلك الفترة في لندن، في حين لديها الآن أكثر من 34000 عقار فارغ، وشهد شرق إنجلترا وجنوب شرق وويست ميدلاندز زيادة في الأعداد بمقدار الثلث.

ويحمل الشمال الشرقي من إنجلترا أكبر قدر من العقارات الفارغة طويلة الأجل كنسبة من إجمالي مخزون المساكن، مقابل كل 100 عقار، هناك أكثر من 1.4 عقار شاغر.

أسباب ارتفاع نسبة المنازل الفارغة

ويأتي ذلك مع زيادة الإيجارات السكنية في إنجلترا بأسرع معدل سنوي على الإطلاق، وارتفعت الإيجارات الخاصة بنسبة 5.5% سنوياً في أغسطس .

ويمكن استخدام ما يصل إلى 40 ألف منزل إضافي للمساعدة في معالجة التشرد بحلول عام 2028.

أعداد العائلات المشردة

كما يوجد 242 ألف أسرة في إنجلترا تعاني من مشكلات التشرد، بدءًا من النوم في الشوارع أو ركوب الأمواج على الأرائك إلى العيش في سكن مؤقت غير مناسب.

ويلقي باللوم على ارتفاع تكاليف المعيشة وارتفاع الإيجارات، بالإضافة إلى نقص المساكن.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X